السيسى يحتفل مع عمال مصر بعيدهم 28 أبريل الجارى

قال جبالى المراغى رئيس اتحاد العمال: إن احتفال الرئيس عبد الفتاح السيسى مع عمال مصر بعيدهم من المقرر أن يتم فى 28 أبريل الجارى لطرح رؤية الدولة حول النهوض بأوضاع العمال وتطوير الشركات والمصانع مع تعهد العمال بالعمل على زيادة الإنتاج.
وأكد المراغى فى تصريحات خاصة أنه يجرى حاليًا وضع الترتيبات اللازمة للاحتفال بعيد العمال نهاية الأسبوع الجارى 28 ابريل بهدف التواصل المستمر مع العمال ودعوتهم للعمل على زيادة الإنتاج للمساهمة فى تنفيذ مخطط التنمية الشاملة .
وأشار المراغى إلى أن لقاء قيادات العمال مع المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء تم تأجيله ليعقد غدا السبت لمناقشة الأزمات التى تواجه العمال فى جميع القطاعات.
وكان مقررا أن يتم بالأمس عقد لقاء بين قيادات العمال ورئيس الوزراء أمس الخميس وهو اللقاء السنوى الذى يعقد قبل احتفالات عيد العمال لكن مجلس الوزراء أبلغهم بتأجيله.
وأوضح المراغى رئيس اتحاد العمال أن النقابات أعدت بالفعل تقارير ومذكرات بمشاكل العمال والمقترحات التى ستساهم فى حلها، مشيرًا الى أن احتفالات العمال بعيدهم سوف تستمر على مدار شهر مايو المقبل وذلك من خلال لقاءات ومؤتمرات تعقد فى الاتحادات العمالية فى المحافظات مع العمال فى الشركات.
ولفت المراغى إلى أن لقاءهم مع رئيس الوزراء لن يتطرق إلى أوضاع النقابات المستقلة معتبرا ن مثل هذه النقابات غير الشرعية انتهت لعدم تواجدها على ارض الواقع وعدم تعامل المسئولين معها.
«روزاليوسف» رصدت أهم القضايا المطروحة فى مذكرات النقابات العمالية والتى ستعرض على رئيس الوزراء حيث قالت مصادر فى الاتحاد: إنه سيتم مطالبة الحكومة بضرورة البحث عن حلول للقضاء على مشكلة البطالة وتوفير فرص عمل للشباب، بجانب ضرورة عقد لقاءات دورية بين النقابات والوزراء لحل مشاكل العمال فورًا تجنبًا للتصعيد واللجوء للاحتجاجات.
كما ستتطرق المذكرات التى أعدتها النقابات الى المشاكل التى يعانى منها قطاع الغزل والنسيج من أجل إغراق السوق المصرية بالمنتجات الأجنبية والقضاء على العمليات التى تضر بالصناعة المحلية وتؤثر على أوضاع العمال.
أوضحت المصادر أن أهم المشاكل التى التى تم الاتفاق على طرحها على رئيس الوزراء هى الاستفادة من الأصول غير المستغلة فى شركات قطاع الأعمال العام، وضرورة وجود تحركات سريعة من الحكومة لتشغيل المصانع المتوقفة.
كما يطرح رؤساء النقابات العمالية ضرورة تحسين أجور العمال وربطها بنسب التضخم السنوية، حتى لا تستغل بعض التيارات السياسية وما تسمى النقابات المستقلة المشاكل التى يعانى منها العمال وتقوم بالتحريض على الإضرابات والاعتصامات داخل المصانع فى الوقت الذى تحتاج فيه الدولة إلى دعم ومساندة العمال لها فى خطط التنمية الشاملة.