أبدت السلطة الفلسطينية استعدادها للتعاون مع حركة حماس فى أى صفقة تبادل محتملة للأسرى فى سجون الاحتلال. من جانبه قال رئيس هيئة شئون الأسرى عيسى قراقع: «مستعدون للتعاون والتنسيق ومساعدة حركة حماس فى أى صفقة تبادل محتملة مع قوات الاحتلال».. وأضاف أنه إذا ما صحت الأنباء التى تناقلتها وسائل الإعلام عن قيادات فى حركة حماس عن وجود خمسة جنود إسرائيليين معتقلين لديهم، فهذا يعنى إمكانية تحرير آلاف المعتقلين من سجون الاحتلال بصفقة تبادل. وأوضح، قراقع أن حركة حماس لم تتواصل مع لجنة الأسرى ولم تطلب منها المساعدة حتى الآن، مؤكدا على جاهزية اللجنة للتعاون فى حال طلب منها، لأن القضية تخص الجميع. وأضاف قراقع وهو عضو المجلس التشريعى الفلسطينى عن حركة فتح، أن أى صفقة تبادل قادمة يجب أن تدرس بشكل دقيق خاصة أن أى صفقة تبادل لا يمكنها الإفراج عن جميع المعتقلين، لذلك يجب أن توضع معايير دقيقة ومحددة للوصول إلى صفقة مشرفة من شأنها إطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى من الأحكام العالية والمؤبدة والمرضى والقيادات السياسية والنساء والأطفال والمعتقلين إدارياً، والنواب المعتقلين، إضافة إلى الأسرى الذين أعيد اعتقالهم بعد صفقة «وفاء الأحرار»، وضمان عدم تكرار إعادة اعتقالهم والذين يبلغ عددهم 65 أسيراً. وشدد قراقع على ضرورة أن يكون ضمن معايير الصفقة وجود طرف ثالث وهى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لضمان عدم انتهاك إسرائيل للصفقة بعد اتمامها كما حدث فى الصفقة السابقة، حينما أقدمت إسرائيل على اعتقال المحررين. إضافة إلى رفض أى شروط إسرائيلية على المنوى الإفراج عنهم ضمن أى صفقة قادمة. وكانت قيادات من حركة حماس قد تحدثت عن إجراء صفقة لتبادل الاسرى وكشف جناحها العسكرى عن أسرهم خمسة جنود اسرائيليين كانت قد اختطفتهم خلال العدوان الاسرائيلى صيف عام 2014.