بدء عودة اللاجئين غير الشرعيين من أوروبا إلى تركيا

وصلت أول سفينة تقل اللاجئين المرحلين من اليونان إلى ميناء ديكيلى التركى، فيما انطلقت سفينتان تركيتان تقلان مهاجرين من مرفأ ليسوبس اليونانى، تطبيقا لاتفاق الهجرة المبرم بين الاتحاد الأوروبى وتركيا.
ويسعى الاتفاق الذى وقع فى 18 من مارس الماضى، إلى وقف تدفق اللاجئين على دول الاتحاد الأوروبى، بعد وصول أكثر من مليون منهم، العام الماضى. وينص الاتفاق على أن يستقبل الاتحاد سوريا واحدا مقابل كل سورى يعاد إلى تركيا من اليونان، على ألا يتجاوز العدد 72 ألف شخص.
وقال المتحدث باسم لجنة أزمة اللاجئين فى الحكومة اليونانية، غيورغوس كيريتسيس، إن وكالة إدارة الحدود فى الاتحاد الأوروبى، هى الوحيدة المسئولة عن تنفيذ الاتفاق.
وأعدت الوكالة 3 سفن لنقل المهاجرين من جزيرة ليسبوس إلى الساحل التركى اعتبارا من صباح الاثنين.
من جهة أخرى، تظاهر مئات الإيطاليين والنمساويين على الحدود بين البلدين تعبيرا عن احتجاجهم على القيود الموضوعة للحد من تدفق اللاجئين إلى النمسا، واعلنت الشرطة النمساوية أن مواجهات جرت بين عناصرها والمتظاهرين.
وكان المتظاهرون من الجهتين اتفقوا على الالتقاء عند معبر برينر الجبلى بين البلدين.
ويتوقع أن يشهد هذا المعبر الحدودى قريبا إجراءات مراقبة مشددة للحد من تدفق اللاجئين غير الشرعيين إلى النمسا.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها «أوقفوا الحروب ولا توقفوا الناس» و«لا يوجد مهاجر غير شرعى» و«افتحوا الحدود».
من جانبه أعرب وزير الداخلية الألمانى، توماس دى ميزير، عن اعتقاده بأن أزمة الهجرة بدأت بالتراجع.