السيد الاستاذ / رئيس تحرير جريدة روز اليوسف رداً علي ما نشر بتاريخ 2/6/2011 في الصفحة العاشرة مقال تحت عنوان " عايدة ايوب راعية الفن في عهد فاروق حسني أكبر مزورة لوحات " نفيد بالاتي : - ما جاء بالتحقيق انه صدر حكم بحبس المرحومة عايدة أيوب سنه وانها توفيت أثناء تنفيذ الحكم ،وهذا كذب إذا أن الحكم الصادر في الجنحة رقم 27190 لسنة 2005 جنج البساتين قضي بانقضاء الدعوة الجنائية لها بالوفاة ولم يصدر حكم بالحبس ولم تنفذ اي عقوبة كما ورد كذباً بالمقال . - ورد بالتحقيق أن المتهم الآخر/ يسري حسن صدر ضده حكم بالجبس ثلاث سنوات وكفاله 50 الف جنيه ومازال الاستئناف ينظر- رغم وفاة المتهم من ثلاثة شهور . هذا الكلام كذب ويخالف الحقيقة والمستندات حيث صدر حكم من محكمة جنوبالقاهرة جنح ومخالفات مستأنفة الجنحة رقم 12947 لسنه 2007 بجلسة 24 / 9 / 2007 ببراءة/ يسري حسن من التهمة المسندة إليه وهو حكم نهائي عنوان للحقيقة القضائية التي لايستطيع أحد نفيها وهو كافة التحقيقات . - ورد بالتحقيق أن السيدة نجلاء رياض من ورثة الفنانه تحية حليم كانت شاهدة ضد المرحومة عايدة ايوب وهو غير صحيح ومخالف للأوراق حيث أنها لم تستند لها ثمة اتهام بالتزوير وخلافة، وانما احتفظت في حقها في الرجوع علي المتهم الذي ثبت عليه التزوير . - ورد بالتحقيق وصف المدعوه " مي زيد " بالشجاعة أنها لم تعد اللوحات المزورة للمرحومة عايدة ايوب نظير رد المبالغ التي دفعتها شأن كثيرين اشتروا لوحات مزورة منها . هذا الكلام مخالف للحقيقة وللاوراق إذ هي اقوال مرسلة حيث لايوجد في الاوراق ثمة شاهد واحد او بلاغ واحد من ثمة أشخاص آخرين اتهموا المرحومة عايدة ايوب بذلك الاتهام الجائر . - أن الثابت بالتحقيق أن اللجان التي شكلتها النيابة العامة لمعاينة اللوحات ومن أعضائها بعض الأسماء الواردة بالمقال، عز الدين نجيب ، محسن عطية هذه اللجان قد قررت أن عددًا من اللوحات مزوره إلإ أن أيا من اعضاء تلك اللجان لم ينسب ذلك التزوير الي المرحومة عايدة ايوب أويسري حسن ولم يدعي أي منهم أتصال المذكورين بوقائع التزوير . - وأخيراً نسرد لكم اسباب الحكم ببراءة المرحوم / يسري حسن تلك الاسباب التي تسري بالتبعية علي المرحومة / عايدة ايوب . والتي اكدت تلك الاسباب إنقطاع صلة المرحوم يسري حسن بجميع اللوحات محل الاتهام فيما عدا ثلاث لوحات أقر بها بالتحقيقات وثبت أنها صحيحة حيث جاء بالحكم : أن المحكمة لا تطمئن لبلاغ المجني عليه وزوجته وشهود وتطرحها جانبا وانما تطمئن لسلامة أقوال المتهم بتحقيقات النيابة العامة حيث أنه حضر من تلقاء نفسه للمثول امام الجهات التحقيق وقرر وجود علاقة عمل بينه وبين المجني علية وزوجته بقيامهم بشراء اللوحات الفنية الأصلية وإعادة بيعها مرة آخري بعد تجديدها وترميمها والتربح من ذلك وأن كل ما قام بإحضاره من لوحات هو ثلاث ثبت من الشهود صحة احداها وهي التي قام بشرائها من المدعو ياسر زكي هاشم وكذا الفنان القائم برسم اللوحة ويدعي احمد نجيب محمد الذين ايدوا اقوال المتهم ودفاعه واطمأنت المحكمة لهذة الاقوال وكذا ماورد بشهادة كل من عبد الحميد احمد حسن قاسم والمدعو محمد كمال الدين والمدعوه دينا محمود عرفان من علمهم بوجود هذه العلاقة بين المتهم والمجني عليه وزوجته وان المجني عليه ذاته اخبر الشاهد محمد كمال الدين نبيه أنه يقوم بشراء لوحات فنية أصلية وانه اصبح خبيرًا فيها دون الاستعانه برأي المتهم او معاونته وان زوجة المجني عليه اخبرت الشاهدة دينا محمود عرفان بانها تقوم بجمع اللوحات الفنية الأصلية وهو ما أطمأنت إليها المحكمة واستقر في وجدانها سلامة دفاع المتهم وان الاوراق جاءت خلوا مما يثبت قيام المتهم باي طرق احتيالية علي المجني عليه وان اقوال المجني عليه وزوجته وشهودهم باتت اقوال مرسلة لايدعمها ثمه دليل مادي عليها بالاوراق تطمئن معه المحكمة لتلك الاقوال ولم يحضر اي من الشهود واقعات البيع والشراء بين المتهم والمجني عليه. واكدت المحكمة ببراءة المرحومة / عايدة ايوب بقولها فضلا عن ان الاوراق خلت تماماً من أن المتهم استعان بالمتهمة الأخري عايدة ايوب في اي اعمال او ادعاءات كاذبة بقصد النصب علي المجني عليه او الحصول علي امواله او الاستيلاء عليها ومن ثم تقضي المحكمة ببراءة من التهمة المنسوبة إليها . - وجاء في اسباب براءة المرحوم يسري حسن من تهمة تقليد اللوحات : حيث أنه وعن الاتهام الثاني المسند الي المتهم من تقليد لوحات فنية مما يعد اعتداء علي حقوق الملكية الفكرية فإن كافة الاوراق والتحقيقات والمستندات المقدمة في الدعوي وتقارير الخبراء بما فيها اقوال الشهود جميعا قد خلت من دليل مادي علي ان المتهم هو القائم بتقليد هذه اللوحات المرفق صورها موضوع الدعوي بنفسه او بالاستعانه بشخص آخر او المشاركة في هذا الفعل الاجرامي بأي صورة فلم يثبت مشاهدة احد له يقوم برسم عمل هذه اللوحات بنفسه ولم يثبت من تقارير الخبراء ان المتهم هو الذي قام بالتقليد ومن ثم فالمحكمة تري ان الاتهام الثاني المسند للمتهم قد قام بناءاً علي اقوال المجني عليه وزوجته والشهود وورثة الفنانين المنسوب لمورثهم بعض هذه الاعمال الفنية فقط وانها اقوال مرسلة لم يدعمها دليل مادي بالاوراق علي ان المتهم هو القائم بنفسه بالتقليد وخلت التقارير المرفقة وتقرير اللجنة المشكلة من النيابة العامة من اثبات ذلك علي وجة قاطع ومن ثم تقضي المحكمة ببراءة المتهم من هذا الاتهام .