أكد د. عصام المغازى - خبير بمنظمة الصحة العالمية ورئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر بالقاهرة أن مرض الدرن والمعروف فى مصر باسم «السل» مازال يمثل مشكلة صحية مهمة حيث يبلغ معدل الإصابة السنوى بالدرن إلى 15 مريضًا لكل 100 ألف نسمة سنويًا بمعنى 13.500 مريض درن جديد سنويًا. وقال: اليوم نحتفل باليوم العالمى للدرن، وهو مرض معدى يسببه ميكروب «الدرن» أو «باسيل الدرن» وغالبًا ما يصيب الرئتين، ومن الممكن أن يصيب أجزاءً أخرى من الجسم مثل الغشاء البلورى والغدد الليمفاوية والعظام والجهاز البولى والتناسلى، وتنتقل العدوى عن طريق الرذاذ المتطاير الذى يحمل ميكروب الدرن أو المأكولات والمشروبات، وخصوصا اللبن غير المبستر إذا كان يحتوى على ميكروب الدرن، وذلك يبين أهمية العادات الصحية السليمة مثل عدم البصق وعدم الكحة والعطس فى وجه الآخرين وأهمية غلى اللبن بطريقة سليمة.