لم يستبعد الدولى الفرنسى السابق وجناح بايرن ميونيخ حاليا فرانك ريبيرى إمكانية التراجع عن اعتزاله اللعب دوليا والعودة من جديد لحمل قميص المنتخب الفرنسى لكرة القدم فى اليورو المقبل، غير أن ذلك يتطلب مجموعة من الشروط. كانت آخر مباراة لعبها الفرنسى فرانك ريبيرى مع منتخب بلاده فى الخامس من مارس من عام 2014، وكان ذلك أمام المنتخب الهولندى. بعدها بأشهر وبعد تخلفه عن المشاركة فى مونديال البرازيل بسبب مشاكل فى الظهر،أعلن ريبيرى فى أغسطس من ذات العام اعتزاله اللعب دوليا. وكان ريبيرى قد صرح آنذاك أن «على المرء اختيار الوقت المناسب للاعتزال»، مضيفا أن «الوقت حان لترك المجال للآخرين». بيد أن جناح بايرن ميونيخ البالغ حاليا 32 عاما، عاد ليفتح باب العودة للمنتخب الفرنسى مجددا. ففى حوار مع مجلة كيكر الألمانية قال ريبيري: «قرأت أن ديشان (مدرب الديوك) سيختار الأفضل لخوض بطولة أمم أوروبا. وأنا الآن عدت للعب من جديد مع بايرن واستعدت كامل إمكانياتي» لكن، يضيف ريبيري: «الحديث عن العودة لصفوف المنتخب، لا بد أن يسبقه حوار مع المدرب ديدى ديشان». تصريحات ريبيرى هذه رسالة فعلية موجهة إلى مدرب المنتخب الفرنسي، عبر فيها عن رغبته فى مشاركة منتخب بلاده أحد المرشحين القويين للظفر بلقب يورو 2016 المنظم على أرضه. وإذا ما ساهم ريبيرى فى تتويج منتخب «الديوك» بلقب البطولة فستكون أحسن هدية يقدمها الأخير للجماهير الفرنسية للمصالحة معها.