قالت مصادر خاصة أن مصر (متمثلة فى عدد من الاجهزة المختصة) قدمت لتونس تقريرا مفصلا عن المؤامرة التى تريد النيل منها (من تونس) حيث شمل التقرير تفاصيل مخطط خاص بإسقاط تونس واستغلال ذكرى ثورتها لتنفيذه بل إن المخطط شمل جدولا زمنيا لتنفيذ ذلك وهو الفترة من بداية شهر يناير الجارى وحتى اوائل شهر مارس المقبل. وكشفت المصادر الى إن التقرير المصرى أكد أن المخطط الخارجى والذى يديره جهاز مخابرات اجنبى بالتنسيق مع بعض العناصر الفوضوية اطلقوا عليه اسم «رياح الربيع» والذى يهدف الى هدم الدولتين تونس ومصر بعد فشل هدمهم بالثورة الاولى التى حدثت فى 2011 فى كلا البلدين، فأراد المخطط الجديد إعادة هدمهم من جديد بشكل فوضوى فى 2016 حيث يبدأ الأمر فى تونس ثم مصر بعد ذلك. ولفتت المصادر الى انه ووفقا للتقارير المصرية التى تسلمتها تونس فإن المخطط شارك فيه بشكل أو بآخر بعض التوانسة الموجودين بالخارج (من قيادات جماعة الإخوان التوانسة) بالتنسيق مع عناصر من الجماعة الموجودين فى تونس ويشمل المخطط تخصيص أكثر من 6 مليارات دولار من أجل تنفيذ الفوضى فى تونس من خلال عدة محاور واتجاهات وهى الوقيعة بين الشباب التونسى والمسئولين بالدولة من خلال بث افكار بوسائل اعلام اجنبية ومحلية تدعى عدم حصول الشباب على اى حقوق وغير ذلك من موضوعات التحريض،استغلال جماعة الإخوان فى تونس واغرائهم بإعادتهم للحكم مقابل العمل بشكل غير مباشر لنشر الفوضى فى تونس تنفيذ مخطط للوقيعة بين الشرطة والجيش التونسى من خلال بث شائعات تتعلق بإمتيازات كل جهاز على حساب الآخر. وكان المخطط يشمل محاولة التأثير على الشباب التونسى الموجودين فى الخارج بالدول الاوروبية وغيرها من اجل المشاركة بشكل أو بآخر للتحريض على الفوضى والمشاركة فيها ببلدهم، كذلك وضع خطة من أجل الدفع بعناصر من تنظيم داعش الارهابى لخلق قاعدة له فى تونس لإشاعة الارهاب والفوضى، ويقوم المخطط كذلك على دعم الجماعات والاشخاص اصحاب الاتجاهات التكفيرية فى تونس من اجل تكوين خلايا لها، اختراق الحدود التونسية لادخال أكبر كمية من السلاح الخفيف والثقيل بغرض نشر الفوضى المسلحة.