أعربت الإعلامية شيماء السباعى عن سعادتها بحصولهاعلى جائزة أحسن برنامج خدمى فى الإذاعة عن برنامجها «سوق وروق» على إذاعة «نغم إف إم» من الأكاديمية الأمريكية الدولية مؤكدة أن هذه هى الجائزة الثالثة للبرنامج وأن أول جائزتين لها فى 2015 وأول جائزة فى 2016 بدأت فى بداية السنة، وهو البرنامج الوحيد الذى تم تكريمه فى الراديو من الأكاديمية الامريكية الدولية، مؤكدة أن إذاعة شعبى إف إم سوف تحتفل بالمطرب حكيم لحصوله على جائزة أفضل مطرب شعبى وسوف أكرم من قبل شبكة راديو النيل لحصولى على الجائزة من الأكاديمية الأمريكية. وأشارت السباعى فى تصريحات خاصة ل«روز اليوسف» إلى أن برنامج سوق وروق برنامج خدمى عن السيارات وهو يعد أول برنامج تقدمه مذيعة عن السيارات، أقدم به فقرة طبية لطائفة المستمعين على صحتهم أثناء قيادة السيارة ثم الحديث عن مشاكل قائدى السيارات، وتقديم نصائح لحماية المستهلك وسلوكيات القيادة، ونقدم ارشادات خدمية للمواطنين. وكشفت السباعى أنها تستعد لتقديم برنامج تليفويونى أسبوعى من خلال تعاقدها مع شركة منتجة خاصة وتم إعداد اسكريبت البرنامج وعرض على إحدى القنوات الفضائية العربية ووافقت على الفكرة، رافضة ذكر اسم البرنامج والقناة التى تعتزم تقديم البرنامج بها، مشيرة إلى أن البرنامج يحمل فكرة جديدة قد تشابه برنامج «المسكوت عنه» الذى كنت أقدمه فى السابق، ومنتظرة الجهة الإنتاجية إنهاء الترتيبات اللازمة لإخراج البرنامج فى دورة البرامج الجديدة للقناة. وقالت السباعى إننى لن اترك برنامجى الإذاعى حال تقديمى برنامجًا تليفزيونيًا لانه كان حلم حياتى أن أكون مذيعة راديو، وحلم حياتى كان أن اعمل وراء المايك، وليس أمام الكاميرا، ولكن عندما بدأت عملت فى التليفزيون مع الصحافة، فى حين أن الإذاعة أصعب من التليفزيون، خاصة أن هناك عوامل مؤثرة جدًا فى العمل التليفزيونى تجذب المشاهد، بخلاف الإذاعة تعتمد مقومًا واحدًا وهو الصوت الذى يعمل على توصيل الإحساس والانطباع عن طريق الصوت فقط لكى يجذب المستمع، خاصة أننى أحب الإذاعة، وأحب أن يكون هناك تواصل بينى وبين المستمع واحب العمل الخدمى الذى يخدم المواطن، بالإضافة إلى أن العمل التليفزيونى يستلزم وجاهة وثقافة ولباقة بالإضافة إلى وسائل جذب من الديكور والصورة وغيرها. وأشارت إلى أنها تعلمت من الإذاعة الرتم السريع واستخدم لغة بسيطة بيضاء بطبيعتى، ولكن هناك بعض المذيعين يستخدمون لغة أوفر ومصطلحات «روشة» على حد وصفهم، ولكن هذا غير لطيف لأننا نعلم جيلًا جديدًا يجب أن يسمع لغة جيدة، خاصة أن العصر اختلف، ويجب أن تكون المعلومة بسيطة وسهلة وليست منتقدة. وأضافت السباعى: إن الإذاعة لا غنى عنها ولن تختفى الإذاعات المصرية ولكن قد يقل الاقبال عليها، خاصة أن آخر استفتاء رسمى خرج بترتيب الإذاعات الأكثر استماعا وهى القرآن الكريم فى رمضان والشرق الأوسط وراديو مصر ونغم إف إم وبعدها إذاعات أخرى، وهو ما يدل على إقبال المستمعين على الإذاعة، وقد تكون هناك إذاعات لا يسمعها أحد لأن المذيعين لا يقدمون شيئا جديدًا أو برامج جيدة، ونتمنى لإذاعات الحكومة أن تصل إلى المرحلة التى وصلت إليها الإذاعات الخاصة، تقديم برامج هادفة للمستمع، خاصة أن إذاعات راديو النيل مسموعة وتقدم إذاعات مميزة بفريق عمل مميز. وأشارت إلى أنه يجب أن يكون هناك انضباط لدى المذيعين ويعملون وفق مقاييس ومعايير مهنية، وأن يحاسب من يتجاوز من المذيعين، ومع الموافقة على إقرار نقابة الإعلاميين ان تفعل ميثاق الشرف الإعلامى وتكون مظلة مهنية لوقف أى تجاوزات نراها فى الفضائيات. وقالت شيماء إننى ابحث عن فرصة كبيرة أخرج بها كل ما بداخلى من عمل إعلامى خاصة أن الوسط الإعلامى يعتمد على الشلالية، واتمنى العمل فى قناة فضائية محترمة تلتزم بادبيات وشرف المهنة بدون وساطة أو محسوبية واتمنى أن يكتب لى نصيب فى العمل بها. واعربت عن استعدادها للمشاركة فى برنامج مثل «أنا مصر» بالتليفزيون المصرى بدون مقابل، لأن هذا عمل وطنى وأخدم تليفزيون بلدى ومستعدة للمساعدة فى أى وقت.