مصادر: تلف أجزاء من تمثال رمسيس الثانى فى تل الفراعين

كشفت مصادر مطلعة بالآثار عن تعرض تمثال مزدوج للملك رمسيس الثانى جالسا على مقعد بجوار المعبودة واجيت أو سخمت لتلف أجزاء من التمثال المتروك فى العراء بتل الفراعين فى محافظة كفرالشيخ وقالت المصادر ان تمثال سخمت على شكل امرأة برأس لبوءة وتمسك بقبضة يدها اليسرى علامة العنخ (الحياة فى اللغة المصرية القديمة)، وهو الجزء الذى تعرض للتلف والتدمير فى التمثالين وطالبت المصادر بمحاسبة المتسبب فى الحالة التى وصل اليها التمثال خاصة أنه على قدر كبير من الأهمية، وتم العثور عليه بواسطة البعثة المشتركة بين كلية الآداب جامعة طنطا وهيئة الآثار عام 1988 فى المدخل الغربى لمنطقة المعابد وكان مقلوبا على وجهه وبحالة جيدة عند العثور عليه والتمثال مصنوع من حجر الجرانيت الوردى الذى يعتبر من أقوى الأحجار التى استخدمها المصرى القديم، ويعلو جبين كل منهما ثعبان الكوبرا الذى يعلوه قرص الشمس، ويبلغ وزن التمثال حوالى 6 أطنان ويعتبر من أضخم التماثيل التى عثر عليها حتى الآن فى شمال غربى الدلتا، وارتفاعه من الخلف 260سم وعرضه 149 سم وخلف التمثال أحد النقوش التى تشير إلى أن الإلهة التى تجلس بجوار الملك رمسيس الثانى هى الإلهة سخمت.
من جهة اخرى انتهت اللجنة الأثرية المشكلة للوقوف على الحالة الإنشائية لعدد من الأديرة الأثرية بوادى النطرون من أعمال معاينة وحصر الأضرار التى تعرض لها كل من دير البراموس ودير السريان الأثريين جراء السيل الذى ضرب منطقة وادى النطرون فى الأيام القليلة الماضية. صرح بذلك د. محمد عبد اللطيف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية.
وفى سياق متصل قال سامح الزهار مسئول الوعى الاثرى والتنمية الثقافية بمناطق آثار شمال الدقهلية إن هناك خطة ممنهجة تم وضعها لتأمين المواقع الأثرية بمناطق آثار الدقهلية خلال فترة الانتخابات البرلمانية تتكون من شقين، الشق الأول منها وهو الشق الأمنى والذى يعتمد على رفع الحالة الأمنية بالمنطقة، اما الشق الثانى فهو الشق التوعوى للمواطنين الذى تقوم به ادارة الوعى الاثرى والتنمية الثقافية بالمنطقة.