في رد فعل له علي تصريح الشاعر الدكتور حسن طلب ل"روزاليوسف" المنشور بتاريخ 18 مايو، الذي أكد فيه أنه لن يدخل في معارك مع أحد، ردا علي انتقاد الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب علي قصيدته الأخيرة، أكد مجاهد أنه لا يختلف علي مكانة وقدرات طلب الشعرية، قائلا: أعرف قيمة حسن طلب الشعرية، وأعرف تميزه، وخصوصيته الإبداعية ومكانته الفنية، ولكن لكل هذه الأسباب كان عتابي له، فهذه القصيدة لا ترتقي من وجهة نظري إلي مكانة وإبداع حسن طلب. وتابع: هناك فارق كبير بين نقدي لتجربة حسن طلب الشعرية التي أجلها وأعتز بها، وأعترف بمكانتها علي خريطة الشعر المصري والعربي، وبين نقدي لنص له، لن أغير رأيي بشأنه، ولولا أنه شاعر كبير وصديق عزيز لما عاتبته، فمعظم القصائد التي كتبت عن الثورة تفتقد إلي عناصر الشعرية، وهجومي علي قصيدة طلب تحديدا نابعا من حبي له ومن مكانته الشعرية. وأكمل: أود التفريق بين ثلاثة أنواع من النقد، نقد شخصي، ونقد تجربة إبداعية، ونقد للنص، وما كتبته عن حسن طلب لم يكن نقدا شخصيا ولا ونقدًا للتجربة، وإنما نقد لنص. كان مجاهد قد كتب مقالاً مؤخرا أكد فيه أن قصيدة الدكتور حسن طلب المنشورة في العدد الأخير من جريدة "أخبار الأدب" تخلو من أي صورة او استعارة أو مجاز أو اشتقاق، أو استخدام لإيقاع الألفاظ لا يعرفه كل من هب ودب، وقال: لا تضم القصيدة رؤية شعرية أو فنية يتم تناول الموضوع من خلالها بالمنظور الحادثي الكلاسيكي للشعر.