تراجع المعتصمون عن فض اعتصامهم أمام ماسبيرو، بسبب ما تردد عن منع سلفيين إعادة فتح كنيسة العذراء بعين شمس الغربية بالقاهرة. علي صعيد مكافحة الفتنة الطائفية قدم اتحاد شباب ماسبيرو بلاغًا إلي قائد الشرطة العسكرية اللواء حمدي بدين ضد علي حسين علي وشهرته «هولاكو» لقيامه بفرض «الجزية» علي أقباط بلدة البدرمون بالمنيا، علي حد وصف البلاغ. شمل البلاغ أيضًا اتهام بعض شيوخ السلفية بالمنيا، بالتحريض علي الفتنة الطائفية في قري ومدن المحافظة. يبرز في هذا السياق أن كلا من المستشار أمير رمزي والناشط جورج اسحاق والأب فلوباتير عقدوا اجتماعًا مع وزير الداخلية منصور العيسوي مساء الأربعاء الماضي، وناقشوا إعادة افتتاح 3 كنائس هي: العذراء بأسيوط والأنبا إبرام بعين شمس، والأنبا وانس في بني مزار بالمنيا، مقابل فض اعتصام ماسبيرو. كما تم تكليف لجنة العدالة والمواطنة بالتواصل مع النشطاء الأقباط للتأكد من فتح الكنائس الثلاث، وكذلك متابعة إعادة فتح 53 كنيسة أخري أغلقت في عهد مبارك لدواع أمنية، ووافق مجلس الوزراء علي فتح 16 كنيسة منها. تفاصيل ص4 شئون سياسية