دنيا عبد العزيز: دلال عبد العزيز قدمتنى للسينما ونجلاء فتحى رقيقة.. ورمضان مجتهد

يعرض حاليا على مسرح بيرم التونسى بالإسكندرية «مسرحية رئيس جمهورية نفسه» العمل الذى لقى نجاحا كبيرا بالرغم من أن نجوم العرض ليسوا من أبطال الكوميديا إلا أنه مثل عودة قوية لمسرح الدولة وحقق نجاحا كبيرا، التقينا إحدى بطلات العمل الفنانة دنيا عبد العزيز.
حيث أكدت الفنانة دنيا عبد العزيز أن رئيس جمهورية نفسه لا يمثل التجربة الأولى لها على المسرح، حيث قدمت أعمالا مسرحية مع نجوم كبار مثل سمير غانم ومحمد صبحى وأحمد بدير، لافتة إلى أن المسرح صعب جدا وأن العمل مع الفنان محمد رمضان ممتع لأنه يحب دائما أن يطور من نفسه ويحب عمله وأضافت أن المسرح يخرج كل يوم الطاقة التى بداخل الفنان.. وأشارت إلى أنه تقوم من خلال المسرحية بدور فتاة من بيئة فقيرة تعمل مدرسة تحب البطل الذى هو شخص محب للقراءة ودرس الفلسفة وتخرج ولم يعمل بمؤهلة وعمل كاتبا على الآلةالكاتبة وواجه كما كبيرا من الإحباطات، فخلق واقعا لنفسه افتراضيا من خلال المخدرات، لافتة إلى أن المسرحية مأخوذة عن رواية «الدخان» للكاتب ميخائيل رومان.وعن بدايتها الفنية أكدت دنيا أن فيلم الجراج كان نقلة لها ومن خلاله قررت دخول الفن بجدية واختارت الفن ليكون وظيفة ومهنة احترافية، حيث حصلت من خلاله على جائزة شجعتنى كثيرا وأيضا كانت بطلة الفيلم النجمة نجلاء فتحى تساندنى وتشجعنى فهى إنسانة رقيقة وطيبة القلب على المستوى الشخصى.
وعن أول من قدمها للفن، أكدت أن تجربتها الأولى كانت فى فيلم «صراع الزوجات» حيث كانت طفلة صغيرة وكانت الفنانة دلال عبد العزيز والفنان سمير غانم أصدقاء لوالدتها لذلك اختارتها الفنانة دلال عبد العزيز للقيام بالدور.
وأشارت إلى أنه عقب قيامها بفيلم الجراج، جاءت تجربتها التى تعتبر نقلة فنية فى حياته وهى تجربتها فى مسلسل «يوميات ونيس» مع الفنان الكبير محمد صبحي، حيث أكدت تعلمت منه الكثير وهو أستاذى على المستوى الشخصى وكنت أقوم بدور مركب لفتاة فقيرة ومن الصم والبكم، مما شكل ضغط عليَّ وعلى أعصابى وقد جلست شهرا مع إخصائيين فى إشارات الصم والبكم لتعلم الإشارات، وكنت عند حسن ظن الفنان محمد صبحى وأعتقد البعض أننى من الصم والبكم، وبسبب الدور رشحت «أمير الظلام» مع الفنان عادل إمام حيث قدمت دور كفيفة ومنذ هذا الوقت عشقت الأدوار المركبة وأحببت تقديمها واعتبر أن الحظ خدمنى بأن أقدم أدوارا أمام نجوم كبار.
وعن الفترة التى اختفيت فيها بعد «أمير الظلام»، أشارت إلى أن تلك الفترة كانت أربع سنوات وأنها غير نادمة على الاختفاء والابتعاد عن الفن، لأنى كنت أدرس فى معهد السينما والحمد لله تخرجت وحصلت على تقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف ولم أشعر بالندم وأتذكر أننى قدمت رسالة بحث عن الراحل عاطف الطيب وكان ذلك بالتزامن مع وقت وفاته فحصلت على امتياز، وبالنسبة للأدوار التى تحب دنيا تقديمها أكدت: ما زال بداخلى أدوار كثيرة أتمنى تقديمها فأنا أحب تقديم الأدوار الاستعراضية لأنى درست استعراضا وأنا طفلة وبالتحديد (باليه) فأتمنى أن أقدم الاستعراض فى السينما أو المسرح لأنه يظل محفورا عند الجمهور وليس معنى ذلك أننى أتمنى أن أقدم الفوازير لأن الفوازير أعتقد أن عصرها انتهى وأصبح الجمهور لا يتقبلها إلا من الفنانة نيللى والفنانة شريهان.
وعن عدم ممارستها الإخراج أشارت بعد التخرج من المعهد تحمست لفكرة الإخراج كثيرا وكان فيلم التخرج عن الأستاذ عاطف الطيب، حصلت على امتياز لأنه كان متوفى وقتها فبكى من كانوا يشرفون على الفيلم ومنحونى الامتياز.
وأشارت: أنا أحب شغلى جدا ولا استطيع أن أعمل غير ممثلة.. وعن العمل الفنى الأخير الذى شاركت فى بطولته وهو مسلسل «حوارى بوخارست» الذى كان فى رمضان الماضي، قالت: إننى أحببت دورى كثيرا وكنت قد اعتذرت عن أعمال كثيرة من أجل هذا العمل فهو من الأعمال القريبة جدا من قلبى وحصلت من خلال العمل على تكريمات وقد جمع بينى وبين فريق العمل الألفة والمحبة، والفنان أمير كرارة هو نجم من نوع خاص جدا يحب شغله وزملاءه.