دنيا سمير غانم فنانة شابة لم يتجاوز تاريخها الفني عشرة أعوام ظهرت في دور ثان مثلها مثل عشرات من الشابات اللائي ظهرن في ذلك التوقيت لكن إذا دققت النظر الآن فستجدها هي في مقدمة هؤلاء اللاتي ربما اكتفين بأدوار عاشرة او انتهت مسيرتهن الفنية اما دنيا فاختارت أن تكون في المقدمة وواحدة من أهم بنات هذا الجيل ، تقف اليوم دنيا أمام أحمد حلمي أحد اهم نجوم الكوميديا في مصر الآن ربما دون منافس وظهور دنيا اللافت بدأ مع ظهور أحمد مكي منذ سنوات قليلة، دنيا تمتلك موهبة قادتها لأن تصبح نجمة من نجوم الصف الأول.. قابلناها وكان لنا معها هذا الحوار. تجربة جديدة من وجهة نظرك كيف ترين تجربتك الجديدة مع أحمد حلمي بعد أن اعتدت الظهور مع مكي؟ - أبحث دائما عن العمل الجيد والمتميز ولم أربط نفسي بالعمل مع فنان واحد فقط فمكي ظهرت معه كبطلة في عدد من أفلامه وأيضا في مسلسله "الكبير قوي" ولكن تجربة أحمد حلمي جذبتني وقررت أن أخوض التجربة فقد رشحني للفيلم المنتج وليد صبري وكنت سعيدة جدا لأني سأتعاون مع المخرج شريف عرفة وأحمد حلمي بالإضافة إلي السيناريست تامر حبيب التجربة مع حلمي كانت مميزة والكواليس أيضا كانت ممتعة للغاية فكنت طوال الوقت أشعر وأني اتعامل مع شخص آخر غير أحمد حلمي فتقمصه لشخصية مجدي كانت مقنعة للغاية وكنت أصدق أن هذا ليس أحمد حلمي، الشخصية التي جسدها أحمد حلمي شخصية طيبة للغاية وحلمي أيضا كان بارعا في تقديمها . مكي يدخل هذا الموسم بفيلمه "سيما علي بابا" لماذا لم تشاركيه بطولة هذا الفيلم وقررت مشاركة حلمي وكيف ترين تجربة فيلم مكي الجديد وخصوصا بعد الهجوم الذي تعرض له الفيلم؟ - مكي قدم من خلال فيلم "سيما علي بابا" فكرة وأسلوباً جديداً علي السينما المصرية ، وأجواء الفانتازيا التي دارت خلالها قصتا الفيلم جعلته يحمل روحاً مميزة ومختلفة تماما . وقد اتصلت بمكي لكي أهنئه علي الفيلم ، وأبديت له إعجابي بالتجربة وبالعمل ككل ففيلم "مكي" تجربة جديدة واستمتعت بها أثناء مشاهدتها ، لم أترك مكي ولكن فيلم إكس لارج عرض علي ووافقت علي تقديمه . أهم النجوم تعاملت مع أحمد حلمي وأحمد مكي وأحمد عز وهنيدي فكيف ترين تلك التجارب وخصوصا أن لكل منهم خط مختلف عن الآخر؟ -بالفعل لكل منهم شكل مختلف عن الآخر وهم من أهم نجوم مصر، أحمد مكي العمل معه مختلف تماما لأن العمل معه يتميز بشيء عن الآخرين فمكي من النجوم الذين يتشاورون مع فريق العمل في الفكرة وفي كل شيء خاص بالعمل فأنا تشاركت مع أحمد مكي في فيلمين ومسلسل وفي كل مرة يتشاور معي ومع باقي فريق العمل ، عز مختلف أيضا عن باقي النجوم فهو يحب الاختلاف والتنوع ويعطي كل شيء حقه وقبل أن يطرح اي فكرة اثناء التصوير يفكر فيها جيدا وكذلك كواليس العمل معه هادئة جدا، حلمي هو الآخر لم أملك إلا أن أقول عنه إنه فنان مثقف ودقيق جدا في عمله ويبحث جيدا ويسعي إلي الأعمال التي يكون لديها تأثير نفسي علي المشاهد ومع ذلك لم تخل من الكوميديا اما هنيدي فهو فنان كوميدي له باع طويل في تلك الأفلام وعملي معه في «ياانا يا خالتي» كانت تجربة مفيدة لي بالطبع . فوازير رمضان هل عرضت عليك "فوازير" رمضان المقبل؟ وهل بالفعل اعتذرت عنها؟ - هذه حقيقة أنه قد عرض علي أكثر من 18 عرضا لتقديم فوازير لشهر رمضان المقبل ، لم يكن الأمر سهلا للغاية فخطوة كهذه تحتاج مني تفكيرا وتأنيا وربما سنوات لكي أقدم علي هذه الخطوة ، الفوازير تم تقديمها من قبل من فنانين كبار أمثال نيللي وشريهان فلابد أن أكون قادرة علي أن أخوض مثل هذه التجربة واعلم أن الجمهور لن يتقبل أعمالا أقل في مستواها الفني من هذا بالإضافة أري أن الفنانة التي يجب أن تقدم الفوازير لابد أن تكون لديها قدرات عديدة فالعمل بالفوازير يتطلب أشياء كثيرة أشعر أني لا أملكها الآن المشهد السياسي الوضع الحالي السياسي في مصر ربما هو مربك للبعض فما رأيك في المشهد السياسي الآن؟ لا أستطيع أن أقدم تحليلا للوضع الحالي واعتقد انه لا يوجد اي محلل سياسي يمتلك أن يقدم تحليلا للوضع، انا بعادتي لا اميل للسياسة ولكني وجدت نفسي مثل كل الناس اتابع الأخبار واخاف من كل شيء وانا ايضا قررت أن أشارك في الانتخابات وأدلي بصوتي لاني شعرت أننا استطعنا ان نغير بلدنا للأفضل وأصبح لدينا خيارات لذلك، اما عن الحالة الآن فنحن مازلنا نمر بحالة ترقب وغموض لا احد يعلم ماذا سيحدث بعد ذلك وأتمني لمصر بالتأكيد أن ترقي الي المراتب العليا وان تحتل دورها بين الدول العربية مرة أخري.