مع انطلاق المرحلة الثانية من عملية الاتحاد الأوروبى العسكرية «يونافور مى» ضد مهربى المهاجرين، كشفت صحيفة «التايمز» البريطانية أن مخططًا سريًا ستنفذه دول الاتحاد الأوروبى خلال أسابيع، تطرد بمقتضاه أكثر من 400 ألف طالب لجوء أصبحوا غير شرعيين فيها لعدم توفر معايير القبول فى طلباتهم، ومن بينهم سوريون وليبيون وأفغان. وأضافت الصحيفة: إن اوروبا ستطرد لاجئين من دول إفريقية كالنيجر وأريتريا التى سيتم تهديدها بوقف المساعدات عنها وإلغاء الاتفاقيات التجارية معها والمعاملات الخاصة بتأشيرات السفر، فى حال رفضت استعادة لاجئيها. وأشارت إلى وجود عرض فى «المخطط السري» يقضى باحتجاز آلاف اللاجئين منعًا لتواريهم عن الأنظار فرارًا من الترحيل. وفى بريطانيا، حذرت تريزا ماى وزيرة الداخلية البريطانية خلال المؤتمر السنوى لحزب المحافظين من المهاجرين، معتبرة أنهم يهددون التماسك الاجتماعى للبلاد. فيما بدأت المرحلة الثانية من عملية «يونافور مى» العسكرية لتضييق الخناق على مهربى المهاجرين غير الشرعيين فى البحر المتوسط، والتى بمقتضاها يتم نشر 6 سفن حربية أوروبية فى المياه الدولية قبالة ليبيا.