قالت اللجنة العليا للانتخابات: إنها ستستعين ب16 ألف قاض للإشراف على الانتخابات البرلمانية والمقرر إجراؤها فى مصر خلال الشهر الجارى، فضلاً على الاستعانة ببعض القضاة الاحتياطيين تحسبًا لأى ظرف طارئ. وذكر المستشار عمر مروان، المتحدث الرسمى باسم اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية خلال لقائه الصحفيين والإعلاميين بمقر الهيئة العامة للاستعلامات أمس أن المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2015، والتى ستجرى داخل مصر يومى 18 و19 أكتوبر تضم 103 لجان عامة يندرج تحتها 5460 مركزًا انتخابيًا، يضم كل مركز عددا من اللجان الفرعية. وفى نفس السياق التقى مروان السفير الألمانى بالقاهرة ووفد من السفارة بمقر الهيئة العامة للاستعلامات، حيث وصلوا إلى مقر الهيئة لحضور أحد المؤتمرات والتقوا مروان قبيل بدء المؤتمر. وأرسلت اللجنة العليا أجهزة القارئ الإلكترونى لمختلف السفارات الموجود بها الجاليات المصرية استعدادًا للانتخابات البرلمانية. وقال مروان: إن اللجنة العليا أرسلت أجهزة القارئ الإلكترونى لمختلف السفارات الموجود بها الجاليات المصرية استعدادًا للانتخابات البرلمانية، وأضاف «مروان» خلال لقائه الصحفيين صباح أمس الخميس: إن السفارات استلمت أجهزة القارئ الإلكترونى بالفعل وتم شحنها، وسيتم عمل لقاءات مع وزارة الخارجية من خلال السفير حمدى لوزة نائب الوزير للتنسيق والرد على أى استفسارات، وأشار إلى أن المستشار أيمن عباس، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، شكل لجنة من الأمانة العامة لمتابعة انتخابات المصريين فى الخارج والتواصل مع وزارة الخارجية فى هذا الشأن. وأعلن مروان أن عدد المنظمات والجمعيات المحلية المصرية التى ستقوم بالإشراف على الانتخابات بلغ 81 منظمة، صدر لهم 17 ألفًا و465 تصريحًا، وأن عدد المنظمات الأجنبية وصل إلى 6 منظمات منهم 546 متابعًا، و171 مترجمًا، وبذلك يصبح إجمالى المشرفين على العملية الانتخابية 717 متابعا من أمريكا والسويد وإفريقيا وغيرها. وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبى أرسل بالفعل أسماء المراقبين الذين سيقومون بمتابعة الانتخابات البرلمانية. ولفت إلى أن المرشحين فى المرحلة الأولى بلغ 2573 مرشحًا على النظام للفردى بينهم 112 سيدة.
