شارك وفد من الأزهر الشريف فى حضور افتتاح المسجد الكبير بالعاصمة موسكو، بعد توسعته ليسع أكثر من عشرة آلاف مصلٍ ما جعله واحدا من أكبر المساجد فى أوروبا. وكان الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر قد أرسل وفدا من الأزهر الشريف لحضور افتتاح المسجد الذى يمثل حدثا تاريخيا عظيما ينبئ عن تغير فى حياة المسلمين الذين يعيشون فى روسيا؛ وقد ضم الوفد الأستاذ الدكتور محيى الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية والأستاذ الدكتور محمد الأمير رئيس قطاع المعاهد الازهرية والشيخ محمد زكى أمين عام اللجنة العليا للدعوة بالأزهر. من جانبه أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د.محيى الدين عفيفى، الذى شارك فى افتتاح المسجد، أن وجود الأزهر كان مهما للغاية لتأكيد حضور مصر فى هذه المناسبة التاريخية التى شهدت حضورا كبيرا لرموز سياسية ودينية من العالم العربى والإسلامى خاصة فى ظل العلاقات المصرية الروسية التى تشهد نموا وازدهارا فى شتى المجالات والتى تتطلب من الأزهر الشريف دورا نوعيا فى روسيا فى الوقت الراهن، حيث يمتلك الأزهر مقومات كبيرة يمكن أن يسهم بها لدعم الاعتدال والوسطية وبيان معالم الإنسانية للإسلام.