انتقد دومنيك اسكويت، سفير بريطانيا بالقاهرة في مدونته علي الإنترنت مظاهر وأحداث الفتنة الطائفية التي أعقبت ثورة 25 يناير، وقال إن مئات الآلاف من المسلمين، والمسيحيين، كانوا يقفون كتفا بكتف في التحرير، وكان الأطفال الصغار جداً علي الفهم، يرفعون فوق رءوس آبائهم الفرحين المفعمين بالأمل. وقال إنه اعتقد أن وقت ازدهار مصر قد حان، وحلم المستقبل العظيم الذي يسوده التآلف.. لكنه عندما ذهب إلي إمبابة كان التوتر سيد الموقف، ولا أحد يتكلم علي الإطلاق، وبدت الكنيسة التي تم حرقها شاحبة، وشهدت واجهتها المسودة في صمت علي فظاعة ما حدث.. أكد دومنيك أن رد الفعل علي تلك الأحداث يجب أن يكون مصرياً، لكن علي المجتمع الدولي ألا يقف متفرجاً علي ما وصفه بانعدام اليقين السياسي والاقتصادي، في مصر نتيجة التغيير العميق الذي مرت به، وأن عليه تحمل مسئوليته المعنوية تجاه مصر، بتقديم المشورة، حول تشكيل لجان صلح أو اقتراح تشريعات جديدة تتعلق بتكافؤ الفرص..