ناقش الإعلامى وائل الإبراشى اطراف قضية منع نقيب الموسيقيين الفنانين من ارتداء الملابس غير اللائقة. وفى البداية اكد الفنان هانى شاكر، نقيب الموسيقيين، أن قراره بمنع الفنانين من ارتداء الملابس غير اللائقة، هى محاولة منه لإعادة هيبة الفن المصرى، موضحًا فى مداخلة هاتفية لبرنامج العاشرة مساء على قناة دريم امس الاول أن الآونة الأخيرة شهدت ابتذالا من بعض الفنانين، بارتدائهم ملابس خادشة للحياء، مضيفًا أن «كل ما يقدم على شاشات التليفزيون المصرى، يجب أن يكون محافظًا على الآداب العامة»، داعيًا كل من يرغب فى ارتداء الملابس غير اللائقة، أن يرتديها فى منزله، وليس على الهواء مباشرة أمام الجمهور. واعرب عن استيائه من الوضع الحالى قائلا: إن الحفلات الفنية، وكليبات الفيديو، شهدت فى الآونة الأخيرة الإيحاءات الجنسية التى تهدف إلى تدمير الفن المصرى، قائلًا: إن «مثل هذه الأفعال لن يكون لها مكان فى الفن المصرى، والنقابة لن تقف عاجزة أمام أفلام من منازلهم، التى تبحث عن تحقيق الربح فقط، بالخروج عن الآداب العامة». بينما اعرب المنتج الفنى محمد العدل عن استيائه من تحذير الفنان هانى شاكر، نقيب الموسيقيين، الفنانات من ارتداء ملابس خادشة للحياء، واصفا ذلك بأنه محاولة لتشويه الفن والفنانين. وقال العدل، فى مداخلة هاتفية إن النقابة لن تستطيع منع أى مطربة أو فنانة من ارتداء ما ترغب من ملابس. وأوضح أن قرار نقابة المهن الموسيقية، محاولة لإقصاء الفنانين، وتقييد لحرية الإبداع، نافيا حصول الراقصة برديس على عضوية النقابة. وأشار إلى أن قرار هانى شاكر فردى وليس قرارًا لمجلس النقابة، موضحا أنه ليس من حقه إصدار قرارات بدون موافقة الجمعية العمومية. وكان الفنان هانى شاكر، نقيب الموسيقيين، قد حذر الفنانات من الظهور بملابس غير لائقة بالحفلات أو الكليبات أو البرامج. وهاجم المستشار مرتضى منصور، المستشار القانونى لنقابة المهن الموسيقية، تصريحات المنتج محمد العدل، على الهواء قائلا: «إزاى تقارن الست شادية باللاتى يرتدين المايوهات، وقمصان النوم». ووجه سؤالا ل«العدل» قائلا: «إنت عضو فى نقابة الممثلين وملكش علاقة بنقابة المهن الموسيقية»، مشيرا إلى أن الكليبات الجديدة تعتمد على الملابس العارية ولا تعتمد على الغناء الهادف.
