أكد عدد من الإذاعيين خلال حواراتهم ل«روزاليوسف» على مدار الايام الماضية ان محطات ال«إف إم» تجذب الشباب لفترة واعتبروا «موجة و هتذهب» على حد وصفهم لاعتمادها علىالايقاع السريع كما انتقد البعض اللغة المقدمة من خلالها مؤكدين ان التطوير فىحين ان الاذاعات الرسمية القديمة ذات بعد ومضمون ثقافى ومعلوماتى كما بدأت فىتطوير نفسها ومحاولة مواكبة العصر بلغة شبابية دون إسفاف وأن الاذاعات القديمة هى التى ستظل فىالنهاية لكونها الأكثر التزاما ومصداقية وتضم العديد من الكوادر والكفاءات والتى تعمل فى ظروف مادية وفنية صعبة نظرًا لما يمر به اتحاد الإذاعة والتليفزيون من أزمة مالية تعيق تطوير الإمكانيات الفنية فىالكثير من الأحيان. وفىتصريحات خاصة ل«روزاليوسف» قال ماهر عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة شركة راديو النيل والتى تضم إذاعات «ميجا وهيتس وشعبى ونغم» والتى تعد من محطات ال«أف أم» ذات الجذب الشبابى: أن الناس لن ترجع الىالوراء والجمهور اكتشف نوعًا جديدًا من الإذاعات وتفاعل معه ولن يتركوه وما يقال يرجع الى تأخر الإذاعات الكلاسيكية والتى يعتقد القائمون عليها انها موضة وستختفى لعدم بذلهم مجهودًا. وتساءل ضاحكًأ «هل سيستيقظ الناس ثم يقولون ان إذاعات ال«إف إم» «حرام» وتابع ان تلك الإذاعات نوع جديد يقدم بشكل جديد وستستمر وان الإذاعات الكلاسيكية ان لم تطور من نفسها ستظل محلك سر مستبعدًا اختفاءها بشكل نهائي. وقال ان تلك الإذاعات لها جمهور «التعود» فقط والذى اعتاد الاستماع اليها بخلاف اذاعتين هما الشباب والرياضة فمستمعوها متواجدون دائمًا وإذاعة القرآن الكريم وهى رقم واحد على مستوى جميع الإذاعات سواء الرسمية او الخاصة. وقال ماهر ان من يرىان إذاعات ال«إف إم» تافهة لا يستمع اليها فنحن إذاعة ترفيهية ونقدم ما يريده المستمع من أغانٍ سواء أم كلثوم او جيل الوسط كما نقدم حوارات خفيفة بلغة الشباب و افكارهم و تطوراتهم . وأشار الى ان الشباب منجذب لتلك الإذاعات لاحترافية تواصل المذيعين وهم شباب مثلهم فىالتواصل معهم بفكرهم وماذا يريدون ويحتاجونه. وأكد اننا لسنا اذاعات خفيفة بمعنى«الهيافة» لكن نقدم وجبة خفيفة ولا يشترط ان يكون ما نقدمه «دسم». وعن إمكانية اختفاء إذاعات ال«إف إم « قال ماهر ان الإذاعات متواجدة من 1934 وستظل الىالنهاية سواء محطات ال«إف إم» او التقليدية لاختلاف الاذواق ولا شىء يستطيع الغاء اى منها.