تسبب تعاقد فريق الكرة الأول بنادى الانتاج الحربى مع المهاجم الغانى المميز بابا أركو قادمًا من المقاولون العرب فى أزمة شديدة التعقيد داخل صفوف فريق المصرى البورسعيدى بعدما عقد حسام حسن المدير الفنى للأخير آمالا ضخمة عليه لكن فريق الإنتاج الحربى استطاع خطف اللاعب الذى حضر إلى مصر بناء على دعوة من إدارة النادى المصرى التى أرسلت له تذاكر السفر لحاجة حسام حسن الشديدة لجهوده. يأتى هذا رغم السرية التى فرضها مسئولو المصرى على موعد وصول اللاعب وتواجد أحد أعضاء مجلس الإدارة فى انتظاره بالمطار واصطحابه إلى أحد الفنادق ومطالبته بعدم الاتصال بأى من الأندية المصرية التى يعرفها بشكل جيد لكثرة تنقلاته بين مختلف الأندية خلال السنوات الأخيرة إلا أن اللاعب بعد علمه بحاجة الإنتاج الحربى إلى خدماته والموافقة على شروطه المالية قرر التوقيع للإنتاج الحربى الذى يشرف على تدريبه شوقى غريب المدير الفنى السابق للمنتخب الوطني. موقف نادى الانتاج الحربى واقدامه على خطف بابا أركو أثار موجة من الغضب بين أعضاء مجلس ادارة النادى المصرى برئاسة سمير حلبية والجهاز الفنى بقيادة حسام حسن الذى وضع عليه آمالا كبيرة فى تعزيز خط الهجوم بفريق الكرة الأول بالنادى البورسعيدى الامر الذى سيجبر التوأم على معاودة البحث عن مهاجم آخر جديد بنفس المواصفات والامكانيات الهجومية فى أسرع وقت ممكن للحاق بالقيد فى القائمة الثانية على أن يكون من اللاعبين المحليين بعد قرار ضم الثلاثى الأجنبى ويلسون وموسى داو وكيتا البديل الغانى لبابا أركو الأمر الذى أجبر إبراهيم حسن مدير الكرة على رفض اختبار كل من فيراس كادر وأشرف السويحى لاعبى فريق الترجى ومنتخب تونس الأوليمبى بمعسكر قرية افريكانو ببرج العرب بالإسكندرية نظرًا لنصوص اللوائح التى لا تسمح بضم أكثر من ثلاثة لاعبين أجانب. وكان فريق المصرى دخل مرحلة الاعداد الثانية للموسم الجديد من خلال تكثيف برنامج اللياقة البدنية تحت إشراف وقيادة حسام وإبراهيم حسن حيث أنهى الفريق تدريباته ببورسعيد قبل التوجه للإسكندرية للدخول فى معسكر مغلق لمدة ثلاثة أسابيع لأداء عدد من المباريات التجريبية الودية للوقوف على حالة اللاعبين. وشملت الفترة الماضية التركيز على تدريبات الكرة مع زيادة الحمل التدريبى لرفع معدلات اللياقة البدنية بمشاركة جميع اللاعبين محمد أشرف وحمادة يحيى وأحمد رؤوف بعد رحيل كل من محمود عبد الحكيم وأحمد داودا وإسلام صلاح وويلسون ومحمد جبر وأحمد ياسر وعمرو موسى والسيد عبد العال وأحمد جمعة ومحمد مجدى وعلاء شعبان وأحمد حسين لانتهاء عقودهم.
