اخترق عناصر ينتمون إلى تنظيم داعش أجهزة كمبيوتر تابعة للبنتاجون الأمريكى ووزارتى الخارجية الأمريكية والبريطانية وتم تسريب معلومات الشخصية لمئات من الجنود والدبلوماسيين. وقالت صحيفة ديلى إكسبريس البريطانية إن مجموعة تطلق على نفسها «قراصنة الدولة الإسلامية»، نشرت قائمة تضم صورا وعناوين 100 من أفراد الجيش الأمريكى، مهددة بأنها جزء من قائمة «للقتل». وأعربت الصحيفة عن مخاوفها من احتمال وقوع هجمات «الذئاب المنفردة» ضد أفراد القوات المسلحة. ووفقا لصحيفة «ذى تايم» وكتب القراصنة على شبكة الإنترنت «اعلموا أننا ندخل إلى بريدكم الالكترونى وأنظمة حواسيبكم لنستخرج البيانات السرية ونرسل معلوماتكم الشخصية لجنود الخلافة، الذين سرعان ما بإذن الله سيضربون أعناقكم على أراضيكم». وأوضحت الصحيفة أنها تعتقد أن المجموعة تضم جنيد حسين 21 عاما، وهو جهادى بريطانى ومقرصن الذى يحمل اسم «أبو حسين البريطانى». وتمت إدانته بسرقة معلومات شخصية مرتبطة برئيس الوزراء الأسبق تونى بلير ونشرها على الإنترنت فى عام 2012، وسافر منذ ذلك الحين إلى سوريا.