«مخالب الصقر».. خطة جديدة بدأت الجهات الأمنية بمختلف تشكيلاتها فى تطبيقها لمواجهة الجماعات التكفيرية وجماعة الإخوان الإرهابية التى تعتمد على العودة إلى تنفيذ قوائم اغتيالات لرجال الأمن واستهدافهم بشكل مباشر علاوة على لجوء إلى الاختباء والتواجد وسط المناطق السكنية حتى يصعب رصدهم أو اصطيادهم اعتمادا على أن عقيدة رجال الأمن والجيش عدم المساس بأرواح الأبرياء. قالت مصادر إن اعتماد خطة «مخالب الصقر» جاء بعد تكرار حوادث استهداف رجال الأمن خلال الأيام القليلة السابقة وعودة الجماعات الإرهابية لاستخدام تلك الاساليب وآخرها أمس الأول الأحد. وتعتمد خطة «مخالب» الصقر» على تعاون أجهزة الأمن والتأمين بشكل متناسق ومتكامل من حيث جمع المعلومات الدقيقة وتحديد الأهداف والاعتماد على فرق مدربة فى اصطياد العناصر الإرهابية المتواجدة وسط المناطق السكنية دون المساس بأرواح الأبرياء خاصة أن العناصر الإرهابية حصلت على أوامر من جماعات تكفيرية بالخارج باستخدام هذا الأسلوب الذى يشبه حرب العصابات بعد أن نجحت قوات الجيش والشرطة فى القضاء على البؤر الإرهابية التى كانت منتشرة بالمناطق الصحراوية فى المناطق المختلفة وخاصة سيناء. فى السياق ذاته قامت قوات الجيش والشرطة بتكثيف تواجدها بشكل كبير فى المحافظات والطرق الرابطة بينها، وذلك لشل حركة التكفيريين والإرهابيين.