ما بين الاكشن والكوميدى والسياسة والدراما الاجتماعية توليفة قدمتها مسلسلات رمضان هذا العام ورغم هذا التنوع والاختلاف الا ان النقاد قد اجمعوا على بعض الاعمال ونجومها واعطوهم لقب الحصان الاسود والورقة الرابحة وفى المقابل اجمعوا ايضا على نجوم هبطت اسهمهم هذا العام فى السباق الرمضانى وفى السطور القادمة ترصد «روزاليوسف» استفتاء النقاد حول الافضل والاسوأ فى دراما رمضان: الناقدة ماجدة موريس اكدت ان النجم فى الموسم الرمضانى الحالى هو العمل حيث اعطى لابطاله فرصة لاظهار موهبتهم بشكل كبير. واختارت اربعة مسلسلات ترى انها حظيت بإعجاب الجميع نقاد وجمهور وهى «تحت السيطرة» و«حارة اليهود» و«أستاذ ورئيس قسم» وقالت: هذه الاعمال كتبت بحرفية شديدة وقدمت الفنانين بشكل جديد فمن الفنانين الذين لامعوا هذا الموسم نيللى كريم التى ظهرت فى احسن حالاتها الفنية واداؤها تطور بشكل كبير عن مسلسلات ذات وسجن النساء وجسدت المدمنة بشكل واقعى غير مبالغ فيه واعتقد ان معظم ابطال تحت السيطرة ظهروا بشكل جيد بداية من ظافر عابدين الذى كتب شهادة ميلاده الفنية كبطل فى مصر فى هذا العمل ايضا احمد وفيق وهانى عادل ومحمد فراج كانوا موفقين فى ادوارهم وقدموا شخصية المدمن باكثر من صورة فمثلا هانى عادل قدم مساحة تمثيلية كبيرة انستنا انه مطرب كما افرز المسلسل ايضا مجموعة من الشباب الواعد منهم جميلة عوض التى جسدت دور هانيا وابدت موريس اعجابها بمسلسل حارة اليهود مؤكدة انه مسلسل عالمى وضم توليفة جيدة من الفنانين سواء الابطال منه شلبى واياد نصار او الادوار الثانية مثل سامى العدل وصبرى عبدالمنعم وهبة عبدالغنى ومحمد محمود الذى جسد الموظف فانوس ايضا وليد فواز الذى جسد النطاط وقدمها بخفة دم وريهام عبدالغفور التى ظهرت فى افضل حالاتها الفنية كذلك سيد رجب ايضا من المسلسلات المهمة فى هذا الموسم بعد البداية وسبب نجاحه هو اداء طارق لطفى الذى وجد طريقه اخيرا وبدأ يأخذ نصيبه من النجومية التى تأخرت بعض الوقت حيث تطور اداؤه بشكل كبير ايضا روجينا اصبحت تقترب من البطولة المطلقة والفنانة رشا مهدى التى يتطور اداؤها من عمل لاخر كذلك صفاء الطوخى التى ظهرت فى مسلسلات «أستاذ ورئيس قسم» و«حارة اليهود» واختارت موريس الفنان الشاب على ربيع الذى يشارك هذا الموسم فى اربعة مسلسلات حيث تعتبره «كراكتر» مختلفاً وعن الذين لم يوفقوا هذا العام قالت موريس: اعتقد ان جيهان فاضل لم تكن بالمستوى المعهود لها فى مسلسل تحت السيطرة حيث كان لديها مشكلة فى الحركة ايضا امير كرارة اداؤه كان مبالغ فيه وتابعت موريس قائلة: هناك الكثير من المسلسلات قد ظلمت فى رمضان رغم انها جيدة وقد يكون الظلم بسبب العرض الحصرى مثل الف ليلة وليلة وطريقى ايضا مسلسلات مثل الصعلوك الذى يعتبر من الاعمال الجيدة اما الناقد طارق الشناوى فاعتبر الفنانة نيللى كريم هى الافضل فى هذا الموسم ووصلت لمرحلة نضج كبيرة وتعلم جيدا ماذا تريد وجعلت المشاهد يتفاعل مع الموضوع واثنى ايضا على اداء الفنان محمد فراج وهانى عادل والوجه الجديد جميلة عوض مشيرا الى ان مسلسل تحت السيطرة من اهم الاعمال فى رمضان كما اشاد بأداء الفنانة ريهام عبدالغفور التى تمردت على نوعية الادوار التى تقدمها فى مسلسل حارة اليهود ومريم ومن الوجوه الشابه هناك رانيا منصور كما اشاد الشناوى بالتجربة الدرامية الاولى لشيرين فى مسلسل طريقى معتبرا عفويتها وتلقائيتها فى التمثيل سبب نجاحها ونفس الامر لمسلسل الف ليلة وليلة حيث يعتبر هذا العمل تجربة مختلفة ومغامرة فى نفس الوقت لمخرجه رءوف عبدالعزيز وعن رأيه فى اداء غادة عبدالرازق فى مسلسل الكابوس قال الشناوى: هذا العمل مكتوب له ثقل درامى وكان يحتاج من غادة اداء اقل هدوءا وهى حاولت استعراض موهبتها كممثلة التى لا خلاف عليها وهذا حقق نتيجه سلبية واعتبره اختيارا خاطئا لغادة اما تجربة سمية الخشاب فى «يا انا يانتى» فقال الشناوى ان هذا العمل تجارى ولم يضر سمية وايضا لم يضيف لها واعتبر الشناوى ان الخاسر الاكبر فى الدراما الرمضانية هذا العام هو احمد مكى حيث لم يستطع ان يخرج من القالب الذى وضع نفسه فيه او يقول استوب عن الكبير وشخصياته فى الوقت المناسب واعطى الشناوى لقب الاسوأ من حيث الاختيار للفنانة داليا البحيرى فى مسلسل «زوجة مفروسة اوى» التى قدمت الكوميديا بافتعال واستخدمت تيمة درامية مستهلكة قدمت فى اكثر من عمل واختتم الشناوى كلامه مؤكدا ان الدراما المصرية تسير للافضل وفى تطور منذ خمس سنوات سواء فى التمثيل او الاخراج او التأليف وان جيل الوسط يحاول ان يأخذ مكانه ودوره بعد غياب اغلب الكبار عن الموسم من جانبها اعطت الناقدة ماجدة خيرالله لقب الافضل فى دراما رمضان للفنانين نيللى كريم وطارق لطفى وغادة عبدالرازق ومحمد فراج كما اشادت بتجربة الفنانة دنيا سمير غانم فى مسلسل «لهفة» مؤكدة انها قدمت عملا كوميديا جيدا ومختلفا وقدمها بشكل جديد وايجابى وقالت هذه الاسماء لمعت بشكل كبير وقدمت اعمالاً تستحق المشاهدة واشارت خيرالله الى ان مسلسل «طريقى» لشيرين عبدالوهاب نجح فى تقديمها كممثلة والسبب هو الهدوء والتلقائية التى اتسمت والتركيز على التمثيل دون الغناء وساعدها فى ذلك وجود ممثل قوى ومحترف مثل باسل خياط الذى قدم دورا قويا ومهما فى هذا العمل ايضا قدم هذا المسلسل مجموعة من الوجوه الشابة الذين سيكون لهم مستقبل منهم محمد عادل وياسمين صبرى وندى موسى واضافت خيرالله ان مسلسل الصعلوك لخالد الصاوى جاء فى خط النصف ولا يمكن تصنيفه على انه جيد او انه سيىء اما على مستوى الاعمال الاسوأ فقالت خيرالله ان مسلسل عادل امام استاذ ورئيس قسم وذهاب وعودة لاحمد السقا ووش تانى لكريم عبدالعزيز لم تكن على المستوى المتوقع واختيارتهم جاءت خاطئة واعطت الناقدة ماجدة خيرالله لقب العمل الاسوأ لمسلسل حالة عشق لمى عز الدين مؤكدة ان النص سيىء وقدمها بافتعال.
