قرر تجمع لجميع أطياف المجتمع من مستثمرات وسيدات ورجال أعمال ورجال القوات المسلحة والأمن والدين، خلال حفل إفطار نظمه اتحاد المستثمرات العرب ونقابة المستثمرين الصناعيين بالسويس وخط القناة برئاسة الدكتورة هدى يسى، إرسال مذكرة للرئيس عبدالفتاح السيسى يؤكدون فيها تكاتفهم جميعا يدًا واحدة ضد الإرهاب من خلال عبارة « معك ياريس ضد الارهاب». واستهدفت مائدة الافطار تكاتف الأيدى ودعم أواصر التنمية الاقتصادية والاجتماعية المصرية والعربية والإفريقية والدولية لنبذ الإرهاب ومواجهته. وشارك فى التجمع لواء أركان حرب محمد على شمس الدين مساعد قائد القيادة الموحدة لتنمية سيناء واللواء أحمد ولى الدين خيرى مساعد رئيس أركان الجيش الثالث الميدانى وعدد من قيادات الجيش الثالث الميدانى وقيادات الكلية الحربية وممثل البابا تواضروس الثانى ود.أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج. وأكدت الدكتورة هدى يسى رئيس اتحاد المستثمرات العرب ونقيب المستثمرين الصناعيين بالسويس وخط القناة ضرورة تحقيق التنمية الاقتصادية والمسئولية الاجتماعية لسد أى منافذ للارهاب حيث ان التنمية الاقتصادية والتعاون بين الدول يساهم فى رفع مستوى معيشة الافراد وخلق الانتماء لأبناء الوطن، مؤكدة أنه لا استثمار بدون سلام ومواجهة الإرهاب. وأعلنت عن مساهمة الاتحاد والنقابة فى إقامة مشروعات تنموية لتوفير فرص عمل لمواجهة الارهاب وكان من اخرها إقامة مصنع لصناعة الحديد ومشروع لإقامة محطة شمسية فى محافظة سوهاج. ومن جانبه قال اللواء محمد على شمس الدين مساعد قائد القيادة الموحدة لتنمية سيناء ان مصر تواجه حاليا الإرهاب بشقيه العسكرى والتنموى وأصبحت قوة الجيش المصرى أمام العالم واضحة دون تزييف، ومصر ستظل تشكل «قامة» العالم وقال إن هناك العديد من المشروعات التنموية التى سيتم تنفيذها فى سيناء منها مشروعات فى مجال الكهرباء وإقامة محطات للطاقة الشمسية باستثمارات تتجاوز المليار دولار باستثمارات مصرية وبخبرات أجنبية. وأيضا مشروع استصلاح 40 ألف فدان فى بثر العبد وتم توفير البنية الأساسية اللازمة لزراعتها وتجرى حاليا اجتماعاعت مع وزير الزراعة لاتخاذ الخطوات التنفيذية. وإقامة عدة مصانع للرخام- السيلكا- الأسمنت باستثمارات أجنبية. وأرسل اللواء أحمد ولى الدين خيرى مساعد رئيس أركان الجيش الثالث الميدانى رسالة طمأنة إلى جميع المستثمرات والمستثمرين. مشيرًا إلى أن تواجده فى ذلك التجمع لطمأنة المستثمرين ودعوتهم للاستثمار فى مصر حيث لا داعى للقلق طالما أن الجيش المصرى متواجدًا بقوة وستظل مصر بلد الأمن والأمان ومقبرة لجميع الغزاة.