.. ومقتل أمين شرطة بحلوان.. وإنقاذ قسم أكتوبر من انفجار

استشهد أمين شرطة إثر قيام مجهولين مدججين بالأسلحة الآلية بفتح النار عليه، أثناء توقفه فى خدمته أمام متحف الشمع بحلوان، وفور إخطار اللواء أسامة بدير مدير أمن القاهرة، أمر بتشكيل فريق بحث لسرعة القبض على الجناة وأخطرت النيابة للتحقيق.
كان اللواء خالد يحيى مدير مباحث القاهرة، قد تلقى إخطارًا من نائبه اللواء هشام العراقي، بقيام 3 ملثمين مدججين بالأسلحة النارية بإطلاق الرصاص على الخدمات الأمنية المتواجدة أمام متحف الشمع بحلوان، ما أدى إلى مقتل أمين شرطة من قوة شرطة السياحة والآثار، تم نقله إلى مشرحة المستشفى.
ويكثف رجال البحث الجنائى بإشراف اللواء عصام سعد نائب مدير المباحث، جهودهم لسرعة تحديد المتهمين وضبطهم بعد أن تم سؤال شهود العيان عن الحادث.
وفى المعصرة، تلقى اللواء ممدوح عبدالقادر مدير الدفاع المدنى بالقاهرة، إخطارا من الرائد محمد رشاد مشرف عمليات إطفاء القاهرة، بمقتل إخوانى - حسب قوله - إثر انفجار قنبلة فيه قبل قيامه بزرعها أمام منشأة عسكرية بالمعصرة.. ومن جانب آخر أنقذت العناية الإلهية قسم شرطة أكتوبر من عمل إرهابى خسيس وهو محاولة تفجير القسم بسيارة مفخخة بالعبوات المتفجرة فى طريق امتداد جمال عبدالناصر بالحى ال11 بدائرة قسم ثان أكتوبر.. على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بإشراف اللواءين طارق نصر مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة ومحمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث وخبراء المفرقعات لمكان الحادث وبالفحص تبين حدوث انفجار عبوات متفجرة كانت بحوزة مستقلى السيارة، ما أسفر عن مصرعهما وتفحم السيارة وعاين العقيد عبدالحميد أبوموسى مفتش مباحث اكتوبر مسرح الجريمة حيث تبين أن أشلاء الإرهابيين تتطاير فى صناديق القمامة من شدة الانفجار.. وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة.. وتحديد هوية مستقليه.
فريق البحث باشراف اللواء محمود فاروق مدير المباحث واللواء مصطفى عصام نائب مدير مباحث الوزارة تناول لإفطار والسحور وسط الضباط والأمناء والأفراد بقسم شرطة اكتوبر لرفع الروح المعنوية لهم ولكشف غموض التفجير حيث رجح فريق البحث أن الإرهابيين كانوا فى طريقهم لتفجير قسم الشرطة فى وقت تناول الحراسات وجبة الإفطار وعلمت «روزاليوسف» أن أجهزة الأمن تفحص منطقة معينة بأكتوبر وتحديدا الشقق المستأجرة بحثا عن كميات متفجرة تخزنها الجماعة الإرهابية للقيام بعمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة بالجيزة.