أصدر الرئيس السودانى عمر البشير مرسومًا جمهوريًّا بحل الحكومة بعد أدائه القسم لولاية رئاسية جديدة، وأفادت وكالة أنباء السودان بأنَّ البشير أصدر «مراسيم جمهورية بإعفاء كل من النائب الأول لرئيس الجمهورية ونائب رئيس الجمهورية ومساعدى رئيس الجمهورية والوزراء ووزراء الدولة». وأدى الرئيس السودانى القسم لولاية رئاسية جديدة تمتد خمس سنوات، يوم الثلاثاء الماضى، بعد شهر ونصف شهر على فوزه فى انتخابات اتسمت بمشاركة ضعيفة ومقاطعة المعارضة. وأضافت أن البشير دعا «القوى السودانية ومكونات المجتمع إلى حوار لا يستثنى أحدًا»، مؤكدًا أنه «سيكون رئيسًا لكل السودانيين». كما تعهد بفتح «صفحة جديدة» وإصلاح العلاقة مع الغرب وتحقيق السلام، وتحسين الاقتصاد ومكافحة الفساد. ويتولى البشير (71 عامًا) السلطة منذ انقلاب 1989، وقد فاز فى انتخابات إبريل بنسبة 94% من الأصوات. على جانب آخر، أدانت الخارجية الأمريكية قرار حكومة جنوب السودان بطرد منسق الأممالمتحدة للمساعدات الإنسانية توبى لانزر. وقال المتحدث باسم الخارجية جون كيربى فى بيان له، إن طرد مسئول الأممالمتحدة يمثل تحديا للمجتمع الدولى الذى يعمل على تحقيق السلام والاستقرار فى جنوب السودان، كما يثبت استخفاف السلطات بمعاناة شعب جنوب السودان حسبما ذكر البيان. وأكد المتحدث ضرورة أن تولى حكومة جنوب السودان أولوية لوضع حد لأعمال العنف التى أسفرت عن تشريد أكثر من مليونى شخص كما تركت نحو 4.6 مليون آخرين فى حالة من المجاعة.