إسماعيل فهمى القائم بأعمال رئيس اتحاد العمال : نرد علي أصحاب الصوت العالي بالمنطق .. ولدينا خطة لتحسين الأجور أكد إسماعيل فهمي القائم بأعمال رئيس اتحاد العمال أنه سيتم تكثيف التحركات داخل الاتحاد والنقابات في الفترة المقبلة لتحسين ظروف العمال. وقال فهمي في حواره مع «روزاليوسف» إنه لن يتم الالتفات الي أصحاب الصوت العالي ولكن سيتم التعامل مع المختلفين مع الاتحاد سواء وزارة القوي العاملة والهجرة أو انصار النقابات المستقلة بطريقة «إن جنحوا لسلم فاجنح لها» سألناه في البداية: ما هو الاختلاف في عيد العمال هذا العام ؟ الاختلاف هو احساس العمال بحريتهم وقدرتهم علي الدفاع عن مطالبهم المشروعة والاتحاد سيساند هذه المطالب بقوة. كيف سيساند الاتحاد هذه المطالب.. بالتصعيد أم بالحوار مع الحكومة؟ نحن نؤمن بمبدأ القرار الاجتماعي والتفاوض ولن نلجأ للتصعيد في ظل الاوضاع التي تمر بها مصر لأن بلدنا يحتاج الي إعادة ترتيب الاوضاع والعمل بجد لكي تدور عجلة الانتاج . هناك دعوي قضائية لحل اتحاد العمال أقامها أنصار النقابات المستقلة كيف سيتعامل معها الاتحاد ؟ لدينا تحفظات عديدة علي أسلوب أنصار النقابات المستقلة في الحوار كما أنهم لم يحققوا أي مكاسب حقيقية وسط العمال في المواقع المختلفة حتي الآن وأي مطلب يمكن تحقيقه بالتفاوض وليس بالصوت العالي والظهور علي القنوات الفضائية، كما أن هناك مشروع قانون للحريات النقابية سيحدد شكل التعامل مع هذه النقابات المستقلة في الفترة المقبلة وقد قمنا في اتحاد العمال بتشكيل لجنة لدراسة مشروع القانون، أما عن دعوي حل الاتحاد فإنها غير موضعية لان الاتحاد له قواعده في الشركات والمصانع وبعيد عن العمل الحزبي والسياسي ونحن نثق في القضاء العادل. ما هي تحركات الاتحاد لتحسين صورته بعد الاتهامات الموجهة له بالفساد وتخليه عن مصالح العمال؟ لدينا تحركات عديدة في الفترة المقبلة أهمها محاولة وضع حد أدني للاجور يتناسب مع الارتفاعات في أسعار السلع، ولكن الاتحاد ليس فاسدا، كما يدعي البعض لأن الجهاز المركزي للمحاسبات يراقب أعمالنا . هناك اتهامات للاتحاد بمعاداة الثورة 25 الاتحاد حرص علي استمرار عماله في العمل حتي تسير عجلة الاقتصاد ولسنا ضد الثورة ولكن نعمل لصالح مصر وكنا مؤيدين لشباب الثورة الحقيقيين . كمال عباس مؤسس الاتحاد المستقل للنقابات : لن نتحاور مع الاتحاد الرسمي قبل الاعتذار للشعب طالب كمال عباس المنسق العام لدار الخدمات النقابية وأبرز مؤسسي الاتحاد المصري للنقابات المستقلة بتقديم اعتذار رسمي من قيادات اتحاد العمال للشعب المصري وللاتحاد المستقل كشرط لبدء الحوار معهم علي أرضية مشتركة لحل مشاكل العمال. وأشار عباس في حواره مع «روزاليوسف» إلي أن الاتحاد المستقل شكل لجنة من ممثلي العمال ورجال الأعمال والحكومة لحل مشاكل العاملين بصفة مستمرة. ما أهم المكاسب التي حصل عليها العمال بعد الثورة؟ - أهم مكسب هو إنشاء نقابات مستقلة وتحرير النقابات العمالية حيث تم الإعلان عن هيئة تأسيسية للاتحاد المصري للنقابات المستقلة يضم حاليا 12 نقابة عامة. ما تحركاتكم تجاه اتحاد العمال الرسمي في الفترة المقبلة؟ - قمنا برفع دعوي قضائية لحل الاتحاد ضد رئيس الوزراء ووزير القوي العاملة والهجرة لرفضهم، إصدار قرار بحل الاتحاد باعتباره كان أحد أدوات الحزب الوطني وقام بقمع الثورة وتورط رئيسه في موقعة الجمل. لكن هناك اتهامات توجه للاتحاد المستقل بتنفيذ أجندات أجنبية والحصول علي تمويل خارجي؟ - هذه الاتهامات هي نفس الأقاويل التي كان يرددها قيادات الاتحاد في الفترة السابقة، والاتحاد المستقل يتم تمويله من خلال اشتراكات أعضائه فقط ولكن اتحاد العمال الحكومي كان يحصل علي دعم رسمي من الحكومة كما أننا لا ننفذ أي أجندات سوي الدفاع عن مصالح العمال فقط. لو طلب اتحاد العمال الحوار معكم هل ستقبلون أم لا؟ - الاتحاد طلب بالفعل وطلبنا الاتحاد به لا بد أن يعتذر قيادات الاتحاد للعمال المصريين والشعب والثوار عن كل الجرائم التي ارتكبت في حق العمال وعن الاتهامات والسخافات التي يوجهونها يوميا للاتحاد المستقل ونقاباته حتي يكون هناك حوار كما اشترطنا أن يتم هذا الحوار بشكل علني ويشارك فيه جميع أصحاب المصلحة من العمال. ما تحركاتكم الفعلية مستقبلا للدفاع عن قضايا العمال؟ - قمنا بتشكيل لجنة لتسير المفاوضة الجماعية تتكون من ممثلين للعمال ورجال الأعمال ومن الحكومة وطبيعتها التعامل بشكل إيجابي مع المشاكل العمالية وحلها وأبرزها الأجور وتثبيت العمالة المؤقتة.