حسمت جماعة الإخوان المسلمين رئاسة حزب العدالة والحرية تحت التأسيس لصالح د. محمد مرسي عضو مكتب علي أن يتولي د. عصام العريان القيادي بالجماعة موقع نائب رئيس الحزب وسعد الكتاتني عضو مجلس الشعب السابق أمينا عاما علي أن يترك كل منهم جميع اختصاصاته في مكتب الإرشاد. وقال د. محمد حسين الأمين العام للجماعة إنهم لن يقدموا مرشحًا للمنافسة في انتخابات رئاسة الجمهورية مؤكدين أنهم لن يدعموا أي عضو بالجماعة يخرج علي قرار مجلس الإرشاد ويخوض المنافسة مضيفا خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بمقر مجلس الإرشاد أمس إن الإخوان سينافسون علي 50% من مقاعد مجلس الشعب في الانتخابات المقبلة، مؤكدًا في تصريح ل «روزاليوسف» أن مكتب الإرشاد لن ينضم إليه أياً من الأخوات في الفترة المقبلة. من جانبه قال د. محمد مرسي: إن الجماعة لن تنفصل عن الحزب بل سيكون هناك تنسيق بين الحزب والجماعة مثلما تنسق جميع الأحزاب مع الجماعة، نافيا أن يتعارض ذلك مع استقلال الحزب، ونفي عصام العريان وجود تحالف مع حزب الوفد قائلا:ً من يعلن ذلك سيكون علي مسئوليته ولن يلزم الجماعة في شيء. وفي خطوة «تجميلية» تغازل القوي المدنية قام «إخوان حدائق القبة» بتغيير شعار الجماعة العتيد ووضعوا سنبلتين بدلا من السيفين المتقاطعين في سياق الدعوة لمؤتمر يعقد الخميس المقبل. وقال رأفت حامد منسق المؤتمر إن الشعار الذي رفعه «إخوان حدائق القبة بالقاهرة هو اجتهاد شخصي من منسق المؤتمر ينتهي بانتهاء فعاليات المؤتمر. الشعار الجديد وزعه عدد من كوادر الجماعة علي المواطنين عقب صلاة الجمعة ضمن الدعوة للمؤتمر، وأبقي علي كلمة «وأعدوا». وضمت ورقة المؤتمر اسماء المحاضرين د.محمد مرسي ود.كجمال الهلباوي وهما من قادة جماعة الإخوان. من جهته قال الهبلاوي ل«روزاليوسف» إنه أخطر بموعد المؤتمر لكنه لا يعلم مكان انعقاده تحديدا، موضحا أنه سيحاضر عن منطق الاخوان الفكري والتاريخي. ومن التجميل واستعطاف الناس الي إرهابهم حيث سادت حالة من الاستياء بين أهالي مدينة سمطا ببني سويف بعد قيام أعضاء جماعة الاخوان المسلمين في المدينة بالهجوم علي عمرو خلف إمام مسجد «الدعوة الاسلامية» أثناء خطبة الجمعة الماضية وبعدها بسبب رفضه اعتلاء فاروق عبدالحفيظ عضو بالجماعة منبر المسجد. وأوضح إمام المسجد ل«روزاليوسف» أن الجماعة طلبت منه ألا يخطب هذا الاسبوع ويترك فاروق عبدالحفيظ من دعاة الفكر الوهابي لكنه طلب منهم الحصول علي إذن من إدارة الاوقاف فقالوا له «طنش وسيبك منهم». وأضاف عمرو خلف: أنا الإمام المعين من قبل الاوقاف لذلك صعدت المنبر وقبل نهاية الخطبة شرحت للمصلين أنه ليس من حق أي شخص اعتلاء المنبر بدون إذن من الاوقاف. الإمام فوجئ بهجوم إخواني عليه قبل انتهاء الخطبة مما دفع المصلين للتدخل والاعتراض مؤكدين أن ذلك ليس وقتا للمناقشة فانهي خلف الخطبة وأقام الصلاة، لكن الامر لم ينته وأوضح إمام المسجد فوجئت بتحرك من قبل أعضاء الجماعة تجاهي ولولا التفاف الناس حولي وحمايتي لم أكن أعرف ماذا سيحدث لي وهتف بعض شباب المصلين ضد جماعة الاخوان. ويشرح خلف أنه منذ ثورة 25 يناير فوجئ بتكاثر إخواني داخل المسجد في محاولة للسيطرة عليه وقاموا بتنظيم مؤتمر كل أحد دون إذن منه بل وصل الامر كما يوضح خلف أن أحدهم بعث له برسالة تقول: «اترك المسجد بالذوق قبل أول يونيو لاننا سنأخذه».