تدمير جزئى لمعبر «حرض» السعودى والتحالف يقصف «ريما» للمرة الأولى

تبادلت القوات السعودية والمقاتلين الحوثيين إطلاق نيران المدفعية الثقيلة، ما أدى إلى تدمير جزء من المعبر الحدودى الرئيسى بين السعودية واليمن خلال الليل فى تصعيد للحرب الدائرة منذ شهرين، حسبما ذكر شهود العيان.
وقال شهود إنه تم إخلاء معبر «حرض» الحدودى وهو أكبر معبر للركاب والبضائع بين السعودية واليمن وسط قصف دمر صالة المغادرة وقسم الجوازات فيه.
وغادر سكان عدة قرى يمنية فى المنطقة منازلهم وفروا من الحدود التى تحولت إلى خط مواجهة بين السعودية والمقاتلين الحوثيين المتحالفين مع إيران.
وسقط عدد من القتلى والجرحى، فى قصف عشوائى عنيف للحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح على أحياء سكنية فى تعز.
وذكرت مصادر أن 3 مدنيين على الأقل قتلوا، وأصيب آخرون برصاص وقصف الحوثيين وقوات صالح على حى الروضة بمدينة تعز.
ويشن الحوثيون وقوات صالح، منذ فجر أمس، قصفًا مكثفًا بالأسلحة الثقيلة، بشكل عشوائي، على عدد من أحياء المدينة خاصة حى الروضة وجبل جرة.
كما شهد حى حوض الأشراف اشتباكات بين المقاومة الشعبية من جهة، وقوات صالح والحوثيين من جهة أخرى.
من ناحية أخرى كشفت تقارير تليفزيونية عن مقتل قياديين حوثيين اثنين فى غارتين للتحالف على ثكنة فى محافظة ريمة، وقال ناشطون إن القيادى الحوثى الذى قتل أمس يسمى «أبو بسام» والأخير لم يرد اسمه، فيما أكدت مصادر سقوط قتلى مدنيين فى قصف عشوائى عنيف للحوثيين على أحياء سكنية بمدينة تعز وسط اليمن، وأكدت فضائية «الحدث» شنّ طيران التحالف لغارات عدة على مخازن أسلحة فى جبال ضين وجميمة والغولة فى عمران.
وتأتى تلك التطورات فيما عاودت غارات طيران التحالف، فى ساعات الفجر الأولى، استهداف مخزن أسلحة للحوثيين فى الغولة شمال عمران، كما استهدفت الغارات اللواء 127 غرب عمران.
من ناحية أخرى أرسل الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون يطالبه فيها بتأجيل مؤتمر جنيف واستعداد الحكومة اليمنية للمشاركة فى المشاورات والأسس التى ستتم بموجبها، والترحيب بعقد المؤتمر ولكن فى تاريخ آخر.