فى اليوم الأول للامتحانات التحريرية للدبلومات الفنية.. تفقد د. محمد يوسف وزير التعليم الفنى والتدريب، أمس لجان الامتحانات، حيث قام بزيارة لجنة مدرسة المنيل الثانوية الفنية بنات بإدارة مصر القديمة، ولجنة مدرسة زين العابدين للتعليم والتدريب المزدوج بنين بإدارة السيدة زينب، واطمأن على سير الامتحانات. كما قام الوزير بجولة فى غرفة العمليات المتواجدة بقطاع التعليم الفني، وغرفة العمليات المركزية المنعقدة بوزارة التربية والتعليم، حيث تابع آخر التطورات الخاصة بالامتحانات، وتواصل مع مختلف المحافظات عبر الفيديو كونفرانس للاطمئنان على سير الامتحانات. وأكد «يوسف» ضرورة تهيئة الأجواء المناسبة للطلبة لتأدية الامتحانات، والاهتمام باستراحات المراقبين والملاحظين، وحل أى شكاوى لهم أولاً بأول. ومن ناحية أخرى كشف محسن عبد العزيز رئيس الادارة المركزية للتطوير التكنولوجى، عن اعادة ترتيب 1350 معلماً فى مسابقة تعيين 30 الف معلم، بعد أن قاموا بتعديل بياناتهم، موضحا أن 1100 منهم سجلوا البيانات فى البداية انهم حاصلون على ماجستير، و250 منهم وجود اعاقة، الا انهم قاموا بتعديلها بعد ذلك. وقال «عبدالعزيز» إن اعادة الترتيب قد يخرجهم خارج المسابقة الحالية، لأن ارقامهم فى الكشوف تغيرت، لافتا إلى ان الوزارة لن تقبل بتعيين مقدمى البيانات الخاطئة، حيث ستتيح فرصة حتى الثلاثاء المقبل لكل المتقدمين لتعديل بياناتهم، ومن ثم تقوم بإعادة ترتيب جميع المعلمين وإعلان النتيجة النهائية فى 30 مايو الجارى. وأشار إلى أن الوزارة استبعدت الف متقدم، بعد أن تأكدت شئون العاملين فى المديريات أن هناك خطأ فى التقديم، خاصة من حيث عدم استكمال المؤهل التربوى أو التخصص غير المناسب لاحتياج المحافظة فى هذه المرحلة، موضحًا أن هناك 15 الفا قدموا بالفعل اوراقهم يوم 21 مارس الماضي، وبدأت المديريات فى فحصها، ومن ثم استبعدت ألفا منهم حتى الآن. وتوقع رئيس الادارة المركزية دخول اسماء جديدة فى القائمة النهائية، والتى تعلن نهاية الشهر الجارى، وخروج كثير من الاسماء بسبب قيامهم بتعديل بياناتهم، مما يغير ترتيبهم، او اكتشاف عدم احقيتهم خلال الفحص فى المديريات بداية من اول يونيو، موضحًا أنه اعطى تعليمات مشددة للمديريات التعليمية بعدم استلام اى اوراق فيها بيانات مخالفة لتلك الموجودة على الموقع، والتى سجلها المتقدمون بأنفسهم وأقروا دقتها. ومن جانبه أكد د.محمد أبو زيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن ما ورد بشأن تقديم رئيس كنترول الشهادة الإعدادية والابتدائية بمنطقة جنوبالجيزة الأزهرية استقالتهما واعتذارهما عن رئاسة الكنترول، هو أمر عارٍ عن الصحة. وقال «أبوزيد»: «ما صدر هو قرار إقالة وليس استقالة لرؤساء الكنترولات، وكل من تعاون معهم وإحالتهم للتحقيق المركزى بقطاع المعاهد الأزهرية، وذلك بسبب الاهمال والتقاعس عن أداء أعمال الكنترول على الوجه السليم، وارتكاب مخالفات صريحة تتنافى وأعمال الكنترول وتؤثر على مصلحة الطلاب». وشدد رئيس قطاع المعاهد على ضرورة تحقيق الانضباط والجدية فى العمل، محذرًا من أن أى تهاون أو إهمال يؤدى إلى عقوبات وجزاءات لن يفلت منها أحد مهما كان منصبه.