قال وزير الخارجية الفلسطينى «رياض المالكى» أنه تقدم بطلب إلى محكمة الجنايات الدولية لتحديد موعد لتقديم ملفى الاستيطان والحرب الأخيرة على غزة للمحكمة، مشيرًا إلى ان السلطة الفلسطينية تنتظر تحديد الجانب المصرى موعدا لانعقاد الاجتماع العربى المصغر ومن ضمنه الاجتماع مع وزير الخارجية الفرنسى للاتفاق على الصيغة النهائية للملاحظات العربية على مشروع القرار التى تنوى فرنسا تقديمه إلى مجلس الامن الدولى بشأن انهاء الاحتلال الاسرائيلى. وفى سياق متصل أكد مسئولون إسرائيليون أن الجيش الإسرائيلى يستعد لشن حرب جديدة على غزة فى صيف 2015، بزعم أن حركة حماس عادت إلى حفر الأنفاق الهجومية، وأن هناك أنفاقًا قد عبرت بالفعل السياج الحدودى إلى إسرائيل. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن عضو الكنيست «عومر بارليف» من المعسكر الصهيونى قوله أن عدم قيام الجيش بتدمير الأنفاق لا يشجع حركة حماس فحسب، وإنما حزب الله أيضا. ومن جانبه انتقد الخبير العسكرى «ألون بن دافيد» فى مقال نشرته صحيفة «معاريف» تجاهل قيادة الجيش الاسرائيلى، للفشل الذى منى به جيشهم فى عدوانهم الصيف الماضى على قطاع غزة، مؤكدًا اعتراف ضباط الميدان بذلك واستخلاصهم العبر، موضحًا أن الجيش تورط فى الحرب دون استعداد لها. ويرى بن ديفيد أن دور رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى «جابى أيزنكوت» يكمن فى تحويل جنود المشاة إلى جنود قادرين على الوقوف فى وجه الأهداف التى أنيطت بهم، وأن محاولاته بإدخال شعور أن هنالك حربًا جديدة الصيف القادم ضعيفة جدا. وفى ظل التوترات الحالية بالمسجد الأقصى المبارك، قال وزير التعليم الإسرائيلى «نفتالى بينيت» خلال مشاكرته فى لتظاهرة التى جرت فى ساحة الحائط الغربى (المبكى)، بعد المسيرة التقليدية لمرور 48 عامًا على توحيد القدس، أن «القدس مسئوليتنا كعاصمة لنا، وعلى كل إسرائيلى أن يقول إذا نسيتك يا قدس فلتنسنى يمينى»، وقريبا سيتمكن اليهود من الصعود للصلاة فى جبل الهيكل «الحرم المقدسى» وإلى الأبد، لأنّ جبل الهيكل لنا».