تستعد وزارة التعليم الفنى والتدريب، لاجراء أكبر امتحانات على مستوى الجمهورية، حيث يؤدى 630 ألف طالب وطالبة امتحانات العملى للدبلومات الفنية، فى حين تبدأ الامتحانات التحريرية يوم 23 مايو الجارى فى 2380 لجنة على مستوى الجمهورية. الوزارة الوليدة لم تتمكن من اعداد خطة لتأمين نقل اوراق الاسئلة وحماية اللجان و20 كنترولًا، بالاضافة إلى 68 مركز توزيع اسئلة، مما دفعها إلى اللجوء إلى وزارة التربية والتعليم لعمل خطة التأمين بالتعاون مع القوات المسلحة ووزارة الداخلية، حيث تستضيف «التربية والتعليم» بمقرها فى وسط البلد غرفة العمليات الخاصة بالدبلومات الفنية، خاصة ان التعليم الفنى لا يوجد له مقر حتى الان، واتخذت من مبنى بالمدينة التعليمية بأكتوبر مقرًا مؤقتًا لها. «التعليم الفنى والتدريب»، وزارة بدون هيكل وظيفى حتى الان، ولا موازنة ولا مقر، ولم تضم قطاع التدريب التابع لوزارة القوى العاملة إليها حتى الان، كما انها لم تنفصل بالكامل عن وزارة التعليم، الا انه من المفترض الانتهاء من هذه الترتيبات قبل شهر يوليو القادم، حتى يكون لها موازنة خاصة لاول مرة فى العام المالى الجديد. العاملون بامتحانات الدبلومات، استبعدوا وجود اى مشكلة بسبب الاوضاع الادارية العالقة حتى الآن بين وزارتى التعليم، خاصة مع وجود نظام قوى يتبع سنويا خلال فترة الامتحانات، بالاضافة إلى أن وزير التعليم الفنى كان رئيسًا للقطاع منذ عامين مما يجعله مطلعًا على كافه تفاصيل الامتحانات.