أرجع منشقون عن الجماعة الإسلامية القبض على عصام دربالة الإخوان المصنفة على قوائم التنظيمات الإرهابية والتنسيق مع دول معادية لمصر منها قطروتركيا. وقال ياسر فراويلة القيادى المنشق عن الجماعة الإسلامية إن عصام دربالة يضر بمصالح البلاد بتحالفه مع الإخوان المرتبطين بتركياوقطر ويدعمهم رغم ارتكابهم لأعمال عنف. وأضاف ل«روزاليوسف»: دربالة راهن ومجلسه على تحالف الشؤم حتى ذهب مع من ذهبوا للاعتقال والتوقيف لا يمكن أن تصبر الدولة عليهم أكثر من ذلك. وتابع من يتولى إدارة الجماعة بعد القبض على دربالة أسامة حافظ وأتمنى أن يتولى طارق الزمر بدلاً من تلك التخبطات خاصة بعد الانشقاقات التى حدثت على أن يضم المجلس كرم زهدى وناجح إبراهيم وفؤاد الرواليبى وأسامة حافظ وبجانب المنشقين عن الجماعة. وأوضح لن تنسحب الجماعة عن تحالف المعزول وقد يكون الموقف الرسمى لهم الالتزام بموقفهم من دعم الإرهابية ويظل طارق الزمر، كما هو فى موقعه كرئيس للحزب ويكون الولاء لدربالة، مضيفًا لكى تتجنب الجماعة المزيد عن التصعيد عليها وإعلان انتهاء ولاية أمراء العنف وتولى قيادة جديدة رسمية تقود الجماعة والحزب وهناك أشخاص أخطر من دربالة لابد وأن توقفهم الدولة أمثال منتصر الزيات. من جانبه قال وليد البوش مؤسس حركة تمرد بالجماعة الإسلامية إن القبض على دربالة مؤشر لرغبة الدولة فى هزيمة الإرهاب وأنه لا أحد فوق القانون. مضيفًا ل«روزاليوسف»: لقد نفد صبر الدولة على خيانات الجماعة الإسلامية بقيادة دربالة والجماعة هددت الأمن القومى المصرى بتحالفها المريب مع تركياوقطر والإخوان. وأوضح لقد نصحناه كثيرًا بالتصالح مع الوطن والالتزام بمبادرة وقف العنف وتقنين أوضاع الجماعة والخضوع لإشراف الأزهر لكنه رفض.