أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أنه سيتقدم باستقالته في حالة المساس بالمحتجين الذين شاركوا في أحداث قنا الأخيرة أو ملاحقتهم أمنياً أو قضائيا. وقال «الطيب» خلال لقائه مع عمد ومشايخ قبائل قنا إنه يضمن عدم ملاحقة الدولة للمحتجين ممن اعتصموا أمام ديوان عام المحافظة أو شاركوا في إيقاف حركة القطارات. ووصف شيخ الأزهر قنا ب «المحافظة المنسية»، مؤكداً أن محافظات الصعيد تستحق الاهتمام بعد الإهمال الذي سيطر عليها لعقود طويلة. وأضاف «الطيب» أنه كان يتمني أن يطبق أهالي قنا قواعد الإسلام في قبول اللواء عادل ميخائيل المحافظ الجديد وأن يمنحوه الفرصة ثم يحكمون علي قراراته، مشيراً إلي أنه قرر مد إقامته بالأقصر لحين حل الأزمة نهائياً. من جانبه قال القمص بيشوي وكيل مطرانية الأقباط الارثوذكس بقنا خلال اللقاء إن أقباط قنا لم يكونوا طرفاً في الأزمة نظراً لحرج موقفهم إلا أنهم رفضوا أن تكون قنا كوتة للمحافظين الأقباط.