تعهد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بضمان عدم ملاحقة الحكومة المصرية لجموع المحتجين ممن اعتصموا أمام ديوان محافظة قنا (650 كم جنوبالقاهرة). وقال الطيب، خلال لقائه داخل ساحة الشيخ الطيب غرب الأقصر الثلاثاء مع رموز قبائل قنا وممثلين لمنظمي الاعتصامات الأخيرة التي شهدتها المحافظة، إنه يضمن عدم ملاحقة الدولة لجموع المحتجين ممن اعتصموا أمام ديوان المحافظة أو شاركوا في وقف حركة القطارات. وأضاف انه تلقى تطمينات من الحكومة في هذا الشأن، وقال: "استقالتي في جيبي وسأتقدم بها في حال المساس بأي من المحتجين أو ملاحقتهم امنيا أو قضائيا". وكشف شيخ الأزهر أنه تلقى تطمينات حكومية بإعداد حزمة من القرارات والخطط التنموية والخدمية التي تخص قنا ومن حولها، مضيفا أن "قنا المنسية" أهملت كثيرا وأن قنا وكل صعيد مصر يستحق الاهتمام ولا يستحق الإهمال الذي دام لعقود. وطالب شيخ الأزهر أهالي قنا برد التحية للحكومة بأحسن منها، في إشارة إلى القبول باللواء عادل ميخائيل محافظا لقنا، وقال "انه كان على أهل قنا الانتظار لرؤية فعل الرجل قبل إعلان رفضهم له".