المحافظات -حسين فتحى ومصطفى عرفة وحسن الكومى كشفت تحقيقات نيابة الزيتون منفذ انفجار الزيتون مهندس الكترونيات ويعمل بإحدى شركات البترول، وكان يقوم بتصنيع القنابل وتوزيعها على عناصر الإرهابية فى منطقة غرب القاهرة للتعدى على قوات الأمن. وكشفت تحقيقات النيابة الأولية أن الإرهابى القتيل منفذ عملية التفجير، كان ينوى زرع القنبلة فى الكوبرى لاستهداف قوات الأمن، ولكنه عندما رأى توجه القوات نحوه، قام مسرعا بالضغط بطريق الخطأ على الجهاز الموصول بالقنبلة ما أدى إلى انفجارها فيه وتحوله إلى أشلاء. وأوضحت مناظرة النيابة الأولية للجثة أنها لذكر فى أواخر العقد الثالث من العمر وكانت غرفة عمليات الحماية المدنية بالقاهرة، تلقت بلاغاً بانفجار عدة قنابل بالمطرية والزيتون، وانتقل خبراء المفرقعات لفحص البلاغات وتمشيط المناطق للعثور على عبوات أخرى. فيما سيطرت حالة من الرعب والهلع على أهالى ميدان الساعة وسط قنا اثر إنفجار محدث صوت دون وقوع اصابات، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وخبراء المفرقعات وقوات الحماية المدنية وعثرت على قنبلتين بدائتين وتم التعامل معهما. وعلى الفور انتقل خبراء المفرقعات وقوات الدفاع والحماية المدنية وأثناء تمشيط المنطقة عثرت الأجهزة الأمنية على عبوتين أخريين وتم عمل كردون أمنى واغلاق ميدان الساعة من جميع الاتجاهات ونجحت قوات الحماية المدنية فى تفكيك العبوتين، وابطال مفعولهما. بينما أنقذت العناية الإلهية محافظة بنى سويف من مخطط إرهابى لتفجير المنشآت الحيوية وعلى رأسها كوبرى النيل ومبنى مديرية الأمن وشركات الكهرباء ومياه الشرب ومحطة تجميع الغاز الطبيعى. تمكن خبراء المعمل الجنائى وخبراء المفرقعات من الكشف عن وجود مخزن لتصنيع القنابل فى المزرعة وأسطوانة غاز كما عثرت قوات الأمن تحت الأنقاض على مجموعة من المواسير بداخلها بارود وبندقية آلية متفحمة وجراكن تحتوى مادة سلفات البوتاسيوم وسلفات الألمومنيوم المتفجرة و3 براميل متوسطة الحجم داخل مواد متفجرة عبارة عن نترات و20 كيلو بارود سريع الاشتعال و96 طبة نحاس وصاروخ تقطيع كهربائى و7 أكياس تحتوى ميلجانات البوتاسيوم المتفجرة وفلاشة إنترنت وجهاز لاب توب و 16 جهاز تليفون محمول وخرائط وأسطوانات غاز. تم نقل الجثث والمصاب إلى مستشفى بنى سويف العام تحت حراسة مشددة. وشيع أهالى مركز طامية بالفيوم جنازتى كل من أمين الشرطة وسائق تروسكل واللذين توفيا فى حادث تفجير برج الضغط العالى المار بإطراف المدينة حيث لفظ المواطنان أنفاسهما الأخيرة داخل مستشفى طامية العام متأثرين بإصابتهما بصعق كهربائى نتيجة لمسة كابل الضغط العالى الذى تسبب فيه تفجير جماعة الإخوان الإرهابية وإصطدام أمين الشرطة بالمدرعة التى كانت تقوم بتأمين الطريق.
