انتقد تامر أمين، مقدم برنامج «من الآخر» المذاع عبر فضائية «روتانا مصرية»، قرار رئيس مجلس الوزراء بعمل مثل هذا الاستطلاع للرأي، فقد وصف هذا الأمر ب«المهزلة». وعاب «أمين» على الحكومة حنث وعدها بعدم تغيير التوقيت مرة أخرى بحجة توفير الطاقة، حيث اعتبر ذلك رسالة سلبية يتم تقديمها للجمهور بوجود حكومة غير قادرة على اتخاذ القرار السليم حتى لا تضطر إلى التراجع عنه، فقال: «آخر مرة حصل فيها تغيير التوقيت كان بعد رمضان اللى فات، ساعتها اتقال على لسان الحكومة بشكل رسمى إن هذا هو آخر تغيير فى التوقيت الشتوى والصيفي، وسنثبت على هذا التوقيت، عشان نركز بقا فى الكهرباء ومواعيد الطيران، عشان تظل مصر صاحبة التوقيت الثابت زى باقى دول العالم، لما يبقى قرار حكومى ويرجعوا فيه تبقى مهزلة». وأفصح عن عدم جدوى هذا النظام فى توفير الطاقة أو الكهرباء بشكل خاص، فما يحدثه من تغيير ليس سوى تأثير بسيط لا يُذكر، مؤكدًا كلامه بقوله: «كل المعلومات والحقائق تثبت أنه لا فائدة كهربائية تحديدًا من موضوع التوقيت دا، كل خبراء الطاقة ووزراء الكهرباء حتى الوزير الحالى لو سألتوه عن تأثيرها عالكهربا هيقولكم لا مش بيأثر». ودعا الحكومة إلى إيضاح الفائدة التى تعود على المواطن من هذا التغيير، راجيًا ألا يكون سبب استطلاع الرأى هو شغل وقت موظفى مركز المعلومات، مؤكدًا أن المواطنين قد يلجأون إلى توجيه السب لهم، فهو أمر مفروغ منه لدى الشعب، فإن أمر تغيير الساعة يؤدى إلى قلب حياتهم رأسًا على عقب، فقال: «لو فى فعلا مصلحة حقيقية يبقى متعملش استفتاء اطلع قول ياجماعة هنرجع التوقيت الصيفي، ومعلش هنلعب تانى فى الساعة لأن فى مصلحة حقيقية للوطن وللحكومة هى كذا، ساعتها هنقول أيوة انتوا عندكم حق واحنا آسفين، يلا العبوا فى الساعة تاني، لكن نعمل استطلاع رأى عشان نتسلى وعشان الموظفين بتوع مركز المعلومات واتخاذ القرار بتوع الحكومة يشتغوا بدل ما هم قاعدين فاضيين، لا يشتغلوا فى أبحاث واستطلاعات رأى عن البطالة والإسكان والعنوسة وغيره، أحسن ما ينزلوا يتشتموا».