بعد نتائج متميزة فى الفترة الماضية كانت أهمها أول ميدالية أوليمبية لفتاة مصرية هى الرباعة سارة سمير فى أوليمبياد نانينج للشباب بالصين، باتت نتائج منتخب رفع الأثقال فى خطر بسبب خلافات مجلس الإدارة. وكان الخلاف قد دب بين أعضاء المجلس منذ عدة أشهر بعد تحسن النتائج النتائج، حيث انقسم مجلس الاتحاد إلى جبهتين تضم الأولى محمود محجوب رئيس الاتحاد ومعه سيد عبدالعاطى عضو المجلس، والجبهة الأخرى تضم كلا من إبراهيم الخولى ومحمد عبد المقصود والدكتور محمود شكرى قبل وفاته. وبعد وفاة الدكتور محمود شكرى بدأ كل من محمد عبد المقصود وإبراهيم الخولى عضوى مجلس الإدارة، فى محاولات إعادة هبة السيد إلى عضوية المجلس مرة أخرى بهدف السيطرة على القرار فى الاجتماعات. وكان مجلس إدارة الإتحاد قد قرر فى وقت سابق تجميد عضوية هبة السيد بسبب تغيبها عن 6 جلسات متتالية لظروف سفرها إلى ألمانيا مع زوجها. وأرسل المجلس خطابًا إلى وزارة الشباب والرياضة يتضمن قرار تجميد عضوية هبة السيد فى مجلس الإدارة بسبب تغيبها المستمر عن الجلسات طبقًا للقانون واللائحة. ويأمل كل من عبد المقصود والخولى فى إعادة هبة السيد إلى عضوية المجلس وضمها إلى جانبهم فى مواجهة كل من محمود محجوب رئيس الاتحاد وسيد عبدالعاطى عضو مجلس الإدارة. وأدت تلك الخلافات من قبل إلى إعلان خالد قرنى مدرب المنتخب الوطنى استقالته لعدم قدرته على العمل وسط أجواء الخلافات تلك، ولكنه عاد وتراجع عن استقالته بعد تدخل رئيس الاتحاد الذى سيجتمع به أواخر إبريل المقبل لبحث المشكلات التى يعانى منها المنتخب ومن الممكن أن تؤثر على المنتخب سلبا.