«البدرى» يطلب مساواته ب«كوبر» فى توزيع الأجندة الدولية

يبدأ المنتخب الأوليمبى معسكره 7 إبريل المقبل استعدادا للقاء العودة أمام بورندى المقرر له يوم 12 من الشهر نفسه ضمن الجولة الختامية من التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأفريقية بالكونغو، بعدما اختار وحدد المدير الفنى للفريق الوطنى حسام البدرى الموعد لبدء توافد اللاعبين الدوليين تباعا للمعسكر، بعد انتهاء ارتباطاتهم مع أنديتهم فى مسابقة الدورى، على أن تستكمل الصفوف فى 10 أبريل أى قبل المباراة ب48 ساعة، وفقًا لما هو مقرر فى أجندة المنتخب الأوليمبى، كما تضمن الأجندة أيضًا خريطة لمتابعة البدرى وطاقم الجهاز المعاون له لمباريات الدورى العام فى ظل سياسة مراقبة لاعبى المنتخب الاوليمبي، كما تجرى اتصالات مع وزارة الداخلية لتحديد مكان ملعب المباراة.
وحدد الجهاز الفنى أحد ملاعب الدفاع الجوى أو القاهرة أو بتروسبورت أو برج العرب بالإسكندرية لاستضافة مباراة بوروندى، وينتظر الحصول على موافقة الأمن لإخطار الجانب البوروندى بذلك بعدما جاء استقرار الرأى على دخول الفريق معسكر مغلق فى 7 إبريل، رغم أن الجولة الرابعة والعشرين للدورى الممتاز تنتهى 9 من نفس الشهر، وهو ما يعنى أختراق معسكر المنتخب الأوليمبى لمسابقة الدورى العام.
وأبلغ أيمن حافظ المدير الإدارى اللاعبين بموعد المعسكر وشدد عليهم بضرورة الانتظام عقب إنتهاء مبارياتهم مع فرقهم مباشرة كما يعتزم البدرى دعوة اللاعبين على حفل عشاء، اذا توافر وقت لذلك، خلال أسبوع لزيادة الإنسجام بينهم، كما عقد حماده المصرى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرف العام على المنتخب الأوليمبى اجتماعا مع البدرى لتقييم المرحلة الماضية والتعرف على احتياجات الفريق خلال الفترة المقبلة، وذلك لحصر الصعوبات التى قد تواجهالفريق فى المستقبل القريب.
من بين تلك الأزمات المطروحة تضارب المواعيد المتوقع بين معسكر المنتخب الأوليمبى ومباريات الدورى، وهو ما نفاه مسئولو اتحاد الكرة بشأن وجود أى أزمة مع المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى حسام البدرى فيما يخص المرحلة المقبلة، ردًا على ما أثير مؤخرًا حول بوادر أزمة تلوح فى الأفق بين عامر حسين رئيس لجنة مسابقات القسم الأول باتحاد الكرة وحسام البدرى بسبب طلب الأخير معسكرات خلال مشوار مسابقة الدوري، استعدادا لتصفيات دورة الألعاب الأوليمبية.
وتعود الأزمة إلى طلب البدرى ثلاثة معسكرات حتى يوليو المقبل، على أن يكون هناك معسكر للمنتخب الأوليمبى كل شهر بداية من إبريل، لا سيما أن أول مباراة فى التصفيات الأوليمبية ستكون فى يوليو، وهو ما رفضه بالطبع عامر حسين نتيجة ضيق الوقت الشديد، وضغط مباريات مسابقة الدورى العام بعد استئنافه مؤخرًا، حيث توقف على خلفية أحداث استاد الدفاع الجوى الذى راح ضحيته أكثر من 20 مشجعًا زملكاويًا قبيل مباراة الزمالك وإنبى فى الدوري.
من جانبه أكد حسام البدرى أنه يمتلك من الشجاعة والمقدرة على مواجهة أى شخص يريد عرقلة مسيرته مع الفريق الوطنى، وأنه كمدير فنى للمنتخب الأوليمبى سيبحث عن توافق المصالح العامة بين جميع أطراف المنظومة، لكن فى نفس الوقت يظل من حقه توفير جدول زمنى محترم يتناسب مع الأجندة الدولية لفريقه، كما يخطط ويطلب المدير الفنى للمنتخب الأول الأرجنتينى هيكتور كوبر.