أوفد المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة وفدا من أعضاء المجلس الي كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس لتقديم التهنئة إلي البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية بعيد القيامة وحضور الاحتفال المقام بها. كما أوفد المشير حسين طنطاوي مندوبين عن المجلس العسكري إلي جميع الطوائف المسيحية التي تحتفل بعيد القيامة وسط إجراءات أمنية مشددة. وقال مصدر كنسي: إن حالة من الاطمئنان انتابت الأقباط أثناء الاحتفال بقداس عيد القيامة المجيد والتزمت جميع الكنائس بالتعليمات الامنية. وأضاف إن ائتلاف شباب الثورة شكل دروعا بشرية لحماية الكنائس. وفي مركز أبوقرقاص بالمنيا سادت حالة من الهدوء الحذر بعد نجاح مساعي بعض التيارات الدينية وكبار العائلات للتهدئة بين مسلمي وأقباط قرية أبوقرقاص البلد، حيث تم عقد ثلاث جلسات للصلح في يوم واحد استمرت 6 ساعات حضرها وفود من الإخوان والسلفيين والأقباط بحضور مدير أمن المنيا ونائب الحاكم العسكري. إلي ذلك فرضت قوات الأمن سيطرتها علي قرية أبوقرقاص البلد وجميع الكنائس بها لتأمين الاحتفالات بعيد القيامة خاصة بعد محاولات بعض الشباب رشق كنيسة الإيمان الإنجيلية بالحجارة وتصدي لها الجيش وقوات الأمن بكل حزم. وفي غضون ذلك نفت مطرانية المنيا ما تردد من شائعات بأن عدداً من الشباب حاصروا كنيسة ماري جرجس بمدينة أبوقرقاص. وقامت قوات الأمن خلال الأيام الثلاثة الماضية بالقبض علي عدد من البلطجية الذين تبين أن بعضا منهم من سكان عشوائيات حي أبوهلال ويسعون لإثارة البلبلة بين المسلمين والأقباط. ومن جانبه قال المهندس بكر العيلي عضو الإخوان المسلمين بأبوقرقاص إن التيارات الدينية: إخواناً وسلفيين وجماعة إسلامية شكلوا دروعا بشرية لحماية الكنائس.