علق السفير محمد مرسي مساعد وزير الخارجية لشئون السودان علي إعلان الخرطوم رسميا تحفظها علي ترشيح الدكتور مصطفي الفقي أمينا للجامعة العربية قائلا: إن هذا الأمر سيبحث في اطار توافق بين البلدين بما يؤدي إلي تنشيط وتفعيل عمل الجامعة العربية وأن يكون هناك توافق عربي في جميع القضايا الخاصة بالعمل العربي المشترك. كما علق مرسي علي قرار الوزارة استحداث منصب مساعد وزير الخارجية لشئون السودان يعد توجها جديدا في السياسة الخارجية لمصر بعد ثور 25 يناير ورغبة في بدء صفحة جديدة في علاقتنا مع الاشقاء في السودان وأفريقيا وعدم التفريط في رصيد مصر السابق تجاه أفريقيا، مشيرا إلي ضرورة التحرك في خطوات مدروسة أكثر فعالية صوب جنوب السودان والارتقاء في تحركاتنا بما يناسب التحديات التي تواجهنا علي المستوي الداخلي والخارجي. وردا علي سؤال حول تأثير إعلان وزير الخارجية بأن مصر تدرس الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية علي العلاقات المصرية السودانية أكد أن مصر ملتزمة بالموقف العربي والافريقي المعلن والواضح في هذا الشأن، مشيرا إلي أن مصر تؤكد في اتصالاتها مع المجتمع الدولي والاطراف المعنية بهذه القضية، علي الدعم المصري للموقف السوداني بصفة عامة وتبني وجهات نظر السودان فيما يتعلق معالجة العديد من الملفات كما تؤكد ضرورة منح هذا البلد الشقيق حوافز اضافية لمواجهة صعوبات المرحلة المقبلة وتداعياتها.