تعلن اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية اليوم الأحد أسماء المرشحين للمعركة الانتخابية لتبدأ بعد ذلك معركة الطعون والدعاية الانتخابية، وتشهد الساحة صراعاً بين 7 قوائم انتخابية، الأولى قائمة «فى حب مصر» والتى تضم عددًا كبيرًا من الأحزاب مثل المصريين الأحرار، والوفد والتجمع والمؤتمر والمحافظين والإصلاح والتنمية، بخلاف الشخصيات العامة مثل اللواء سامح سيف اليزل ولميس جابر وآمنة نصير. أما الثانية فهى قائمة صحوة مصر التى أسسها د.عبدالجليل مصطفى فتضم أحزاب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، والكرامة والاشتراكى المصرى، وعددًا من الشخصيات العامة بخلاف الفئات المجتمعية التى نص عليها الدستور مثل المرأة والعمال والفلاحين والأقباط والمصريين بالخارج والشباب. وتنافس الجبهة المصرية فى المعركة على الفردى والقوائم وتضم أحزاب الحركة الوطنية، وحزب مصر بلدى والجيل ومصر الحديثة، ويشارك فى المنافسة أحزاب «التحالف الجمهورى للقوى الاجتماعية» التى تضم المستشارة تهانى الجبالى، وحسام حازم، والمطرب إيمان البحر درويش، وعددًا آخر من الشخصيات العامة. وانضم «تحالف العدالة الاجتماعية»، للمنافسة ويتضمن د.جمال زهران، وممدوح حمزة، وعددًا من الشخصيات العامة، بالإضافة إلى قائمة «نداء مصر بالصعيد» والذى يضم المستشار عادل عبدالحميد وزير العدل الأسبق، وحمدى الكنيسى، ويخوض حزب النور السلفى الانتخابات بقائمة مستقلة على مستوى الجمهورية، بعد أن رفضت أغلب الأحزاب والقوى المدنية التنسيق معه. وبدأت الاتهامات الحقيقية بين الجبهة المصرية والمعروفة إعلاميًا باسم تحالف الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق، وقائمة فى حب مصر حيث اتهمت الأولى الثانية بضم رجال أعمال للانفاق على القائمة فقط، وهو نفس الاتهام الذى وجهته قائمة صحوة مصر، واتهمت الثانية الأولى بضم عناصر الحزب الوطنى المنحل». وتجهز الأحزاب الطعون التى تقدمها ضد المرشحين بالدوائر من خلال أعضائهم بالمحافظات، وكذلك خطة الدعاية للعملية الانتخابية لترصد المخصصات المالية لها. وأكد شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار أن الحزب قدم 200 مرشح على الفردى، بخلاف مرشحيه فى القوائم». وتنافس قائمة الجبهة المصرية بما يقرب من 402 مرشح على الفردى والمؤتمر ب150 مرشح، والتجمع ب36 مرشحًا والغد 86 مرشحًا، والنور السلفى 120 مرشحًا على القوائم بخلاف ما يتجاوز ال300 مرشح على الفردى حيث ينسق مع مستقلين. وبدأت القوائم الترويج لقياداتها كرؤساء لجان برلمانية، وظهر هذا بوضوح من خلال قائمة فى حب مصر روج انصارها لأسامة هيكل رئيسا للجنة الثقافة والإعلام، ومحمود كبيش رئيسا للجنة الدستورية وطاهر أبوزيد رئيسا للشباب والرياضة وآمنة نصير للجنة الدينية وهو نفس الأمر الذى اتجهت له قائمة صحوة مصر والجبهة المصرية.
