التقى وزير الخارجية بالمندوبين الدائمين للصين «الرئيس الحالى لمجلس الأمن» ثم مندوبى فرنسا وروسيا والولاياتالمتحدة وبريطانيا الأعضاء الدائمين، كما التقى بكل من مندوب إسبانيا، وماليزيا، وشيلى وأنجولا، واستعرض شكرى الجهد المصرى الحالى كى يقوم مجلس الأمن بمسئولياته إزاء الوضع المتدهور فى ليبيا بما فى ذلك النظر فى إمكانية رفع القيود المفروضة على تزويد الحكومة الليبية بصفتها السلطة الشرعية بالأسلحة والموارد اللازمة لاستعادة الاستقرار والتصدى للإرهاب إضافة لتضمين القرار إجراءات مناسبة لمنع وصول الأسلحة بصورة غير شرعية للجماعات المسلحة والإرهابية. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن شكرى شدد خلال اللقاءات على إتاحة الفرصة للدول الإقليمية الراغبة فى دعم جهود الحكومة الليبية لفرض سلطتها واستعادة الاستقرار وأداء المهام الموكلة إليها كأى حكومة شرعية منتخبة، مركزًا على دعم جهود الحل السياسى برعاية الأممالمتحدة بمشاركة الأطراف الليبية التى تنبذ العنف والإرهاب وتلتزم بذلك. كما تناول وزير الخارجية مخاطر إرهاب داعش الذى استفحل فى ليبيا وامتدت مخاطره فى العراق وسوريا بل وصولاً إلى الصومال ومنطقة الساحل الإفريقى وضرورة عدم التفرقة بين تلك المخاطر الإرهابية أينما وجدت وأهمية قيام المجتمع الدولى بمسئولياته فى التصدى للإرهاب وقد عبر كل المندوبين عن تعازى حكوماتهم وتضامنهم مع مصر حكومة وشعبا وتأييدهم للإجراءات المصرية لضمان أمنها القومى، ويلتقى السيد الوزير بالسفراء العرب مساء اليوم، كما يلتقى سكرتير عام الأممالمتحدة. وتوجه الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى العاصمة الأمريكيةواشنطن للمشاركة فى قمة مكافحة الإرهاب والتطرف، بمشاركة عدد من قادة ووزراء خارجية دول العالم، وكانت الولاياتالمتحدةالأمريكية قد دعت إلى هذه القمة بسبب موجة الإرهاب التى أصبحت تجتاح العالم، خاصة منطقة الشرق الأوسط. ومن المقرر أن يلقى الأمين العام كلمة خلال المؤتمر تتناول الجهود التى تقوم بها جامعة الدول العربية فى مكافحة الإرهاب وصيانة الأمن القومى العربى.