رغم زعم أحمد شفيق أنه تخلى عن ثياب الحزب الوطنى الفاسد، إلا أنه لم يستطع إخفاء ولائه له، فقد وقع فى ذلة لسان خلال مداخلة هاتفية له مع مصطفى بكري، مقدم برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على فضائية «صدى البلد»، فقال: «إن شاء الله الشعب المصرى سيرى ما يرضيه من الحزب الوطنى فى الانتخابات البرلمانية». وعلّق «بكرى» على قوله: «تقصد حزب الحركة الوطنية وليس الحزب الوطني»، فرد شفيق: «نعم، أقصد الحركة الوطنية وليس الحزب الوطني»، ما يؤكد أن كلامهما يحاول طمس انتمائمها الحقيقى للحزب المنحل والذى يمكن أن يعود من خلال هذه الأحزاب التى فقط غيرت مسماها، لكنها لا تزال تحتفظ بجلدها القديم.