البورصة تتحدى الإرهاب وتربح 26.7 مليار جنيه فى شهر

قال التقرير الشهرى للبورصة المصرية إن رأس المال السوقى للأسهم المقيدة سجل ارتفاعا خلال تعاملات شهر يناير بنسبة 5.4 % أى ما يعادل 26.7 مليار جنيه ليغلق عند 526 مليارًا و773مليون جنيه وذلك مقارنة بديسمبر 2014.
وأشار التقريرالذى حصلت «روزاليوسف» على نسخة منه إلى ان إجمالى قيمة التداولات خلال يناير بلغ 21.7 مليار جنيه بكمية تداول بلغت 2887 مليون ورقة مالية تم تنفيذها من خلال 476 ألف عملية وذلك مقارنة بإجمالى قيمة تداول قدرها 27 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 4764 مليون ورقة مالية منفذة من خلال 623 ألف عملية خلال ديسمبر الماضى.
وأوضح التقرير إن المؤشر الرئيسى للبورصة إيجى إكس 30 سجل ارتفاعا بنسبة 10.27% ليغلق عند 9843 نقطة
ومالت الأسهم الصغيرة والمتوسطة إلى الارتفاع، حيث سجل مؤشر إيجى إكس 70 ارتفاعا بنسبة 1.97% ليصل إلى مستوى 577 نقطة.
أما مؤشر إيجى إكس 100 فسجل ارتفاعا بنحو 5.01 % ليغلق عند 1145 نقطة
وعلى صعيد تعاملات المستثمرين داخل البورصة ذكر التقرير ان تعاملات المصريين استحوذت على نحو 82.99% من حجم السوق مقابل 12.54 % للأجانب و4.47% للعرب.
وأوضح التقرير ان الأجانب سجلوا صافى مبيعات بقيمة 532 مليون جنيه خلال تعاملات هذا الشهر بينما سجل العرب صافى شراء بقيمة 146 مليون جنيه وذلك بعد استبعاد الصفقات.
واستحوذت المؤسسات على 59.54% من التعاملات داخل البورصة وكان باقى المعاملات من نصيب الافراد بنسبة 40.46 % وقد سجلت المؤسسات صافى شراء بقيمة 337 مليون جنيه وذلك بعد استبعاد الصفقات.
بلغت قيمة التداول على إجمالى السندات نحو 6846 مليون جنيه كما بلغ إجمالى حجم التعامل على السندات هذا الشهر نحو 6659 سهمًا.
وقال محللون ماليون: إن حجم التداولات اليومية فى البورصة أصبح يتخطى حاجز المليار جنيه وهو ما يعكس ارتفاع قيمة السيولة داخل السوق نتيجة لتزايد ثقة المستثمرين الأجانب والعرب فى البورصة المصرية.
وأكد المحللون أن ارتفاع التصنيف الاقتصادى لمصر انعكس بشكل واضح على أداء المتعاملين داخل البورصة وتوقع المحللون أن تواصل البورصة صعودها خلال الفترة المقبلة لتتحدى بذلك الإرهاب لقوة الإرادة المصرية العازمة على استكمال خارطة الطريق فضلا على تنفيذ مشروعات عملاقة مثل قناة السويس الجديدة بالإضافة إلى قرب انعقاد مؤتمر مصر الاقتصادى فى مارس المقبل دون تأجيل أو تأخير.
وأوضح المحللون أن عدد الدول التى تمت دعوتها لحضور المؤتمر بلغ 120 دولة وأن هناك 6 ألاف رجل أعمال لبوا دعوة حضور المؤتمر.