كشفت مصادر يمنية خاصة عن بوادر اتفاق جديد حول نقل السلطة سلميا في اليمن الي شخصية سياسية يختارها الرئيس علي عبدالله صالح في غضون الاسابيع الثلاثة القادمة بجهود خليجية مدعومة من الولاياتالمتحدة وبريطانيا. ووفق تقارير إعلامية من صنعاء فإن هذه المبادرة تأتي بعد دراسة ردود فعل السلطة والمعارضة علي المبادرة الخليجية وهي محاولة لايجاد صيغة توافقية جديدة بين المعارضة والرئيس. في السياق ذاته عقدت دول مجلس التعاون الخليجي أمس في العاصمة السعودية الرياض اجتماعا وزاريا جديدا بشأن الازمة اليمنية وأوضح مسئولون في المعارضة البرلمانية اليمنية انها أرسلت وفدا الي الاجتماع لاجراء مشاورات بشأن بنود مبادرة مجلس التعاون حول مغادرة صالح السلطة. بدوره أكد عبده الجندي نائب وزير الاعلام اليمني أن صالح قبل من حيث المبدأ بالعرض الغربي الخليجي. ويتطلع الشعب اليمني والقوي السياسية الي نجاح اجتماع الرياض والذي يجمع وزراء خارجية دول مجلس التعاون مع ممثلي المعارضة اليمنية «تحالف اللقاء المشترك»، في التوصل إلي حل للازمة السياسية الراهنة باليمن. وذكرت مصادر مطلعة في الرياض أن اجتماع وزراء خارجية دول المجلس سيكون مغلقا وسيقتصر عليهم قبل اللقاء بالوفد اليمني الذي يضم ثمانية اشخاص يمثلون مختلف الاحزاب والتجمعات المعارضة للرئيس اليمني لمناقشة بنود المبادرة الخليجية وسبل تنفيذها.