«الحياة» تلغى برنامج «الدمرداش» وتستبدله ب«لا تراجع ولا استسلام»

استمرارا لحالة التخبط التى تعيشها قناة «الحياة» وسوق الإدارة بعد تولى محمد سمير إدارة القناة الذى جعل القناة تعانى من الأزمات المالية وتأخر مستحقات العاملين بجميع البرامج فى القناة.
أعلن فريق عمل برنامج «مصر الجديدة» الذى يقدمه الإعلامى معتز الدمرداش، عن توقف بث البرنامج على شاشة «الحياة 2»، بعد ثلاث سنوات من تقديمه.
وأكدت مصادر بالبرنامج أن سبب وقف البرنامج هو خلاف مالى مع إدارة القناة، مضيفًا أن الإعلامى معتز الدمرداش لم يحصل على مستحقاته المالية منذ أربعة أشهر، موضحًا أن إدارة القناة أجرت مفاوضات على مدار الأسبوعين الماضيين لتخفيض قيمة عقد الدمرداش ولكنه رفض.
وأشار المصدر، إلى أن العقد المبرم بين البرنامج والقناة ينتهى فى 2017، إلا أن إدارة القناة ألغت البرنامج من الخريطة الجديدة للبرامج وأبلغت القائمين البرنامج بانتهاء التعاقد وإجراء تسوية مالية.
وأوضح أن الإعلامى معتز الدمرداش بالإضافة إلى فريق العمل البرنامج من معدين ومراسلين، حضروا أمس، إلى استوديو القناة، وفوجئوا برفع البرنامج من الخريطة واستبداله بعرض فيلم «لا تراجع ولا استسلام»، لافتًا إلى أنه تم إثبات الحالة بحضور الجميع، وأن الدمرداش وجه الشكر لفريق عمل البرنامج ولشبكة قنوات «الحياة» لتعاونها على مدار 3 سنوات.
يذكر أنه قد حدثت مشادة كلامية واشتباك بين سامى عبد الراضى رئيس تحرير البرنامج ومحمود التونى مدير البرنامج وذلك بعد أن تفاقمت الأزمة لتأخر المستحقات المالية للعاملين بالبرنامج ولكن الإدارة المفلسة بعد تولى محمد سمير إدارة القناة لم تكلف نفسها بالرد على جميع العاملين وقام عبدالراضى بالمطالبة برواتب العاملين بالبرنامج المتأخرة ولكن كان رد التونى دون المستوى حيث قال له بالحرف أى حد هيطلب منى فلوس هياخد وبالجزمة وبناء عليه قرر رئيس تحرير البرنامج ان يبتعد عن الإدارة الضعيفة وقراراتهم التى تدل على ان القناة لم تعد مثلما كانت فى الماضى وقرر ان يترك القناة فى صمت الدمرداش يدرس الأن عدة عروض أخرى من عدد من القنوات الفضائية منصا «mbc» و«cbc» وسيحدد خلال الفترة المقبلة اى قناة سيتعاقد معها.
ومن ضمن سلسلة أزمات «الحياة» أنها فقدت المذيعة هبة الاباصيرى حيث قررت ترك القناة بلا رجعة بعد أن وصلت الأمور بينها وبين القناة إلى طريق مسدود وقررت بعد مفاوضات الاتجاه إلى قناة «إم. بى. سى مصر» لتقديم برنامج لاستكمال مشوارها الإعلامى فى القناة الأكثر مشاهدة.
وعلمت «روزاليوسف» من مصادر مقربة من الأباصيرى أنها حسمت قرارها بعد أن تفاقمت أزماتها مع القناة، وبعد أن أدركت أن القناة لا تنوى الحفاظ على نجومها بسبب تخبط الإدارة فى الفترة الماضية وأيضًا بعد أن وعدتها القناة أكثر من مرة بأن تحصل على جميع مستحقاتها المالية المتأخرة، وهى راتب ثلاثة أشهر عن تقديمها برنامج «مصر البيت الكبير» الذى توقف قبل شهر رمضان الماضى، وحتى الآن لم تحصل على أى من مستحقاتها المتأخرة، فيما رفضت الإدارة التعليقات على أن شكوى من العاملين بالقناة ممن لديهم مستحقات متأخرة دفع بكثير من العاملين إلى ترك القناة والبحث عن مكان آخر.