كان عامًا مليئًا ب«العناتيل»

تداول بعض نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك وتويتر» صورة ساخرة عن ظاهرة العناتيل التى شهدتها محافظة الغربية على مدار عام 2014.
وكانت الغربية هى بطلة تلك الظاهرة التى سميت ب«العناتيل» لوجود 4 أشخاص حديث المواطنين أربعة «عناتيل» سقطوا فى أقل من عام مارسوا الجنس مع سيدات وفتيات بعضهن متزوجات والآخريات متهمات بالدعارة وبعضهن مارسن الجنس لإشباع رغباتهن وأخريات مقابل مبالغ مالية وكانت الحصيلة عشرات الفيديوهات الجنسية على الإنترنت وأزمات أسرية متعددة.
جاء الأول «عنتيل المحلة» «ع.أ» مدرب الكاراتيه بنادى بلدية المحلة وهو «أشهر عنتيل» فى الآونة الأخيرة والذى كان يمارس الجنس والرذيلة مع عدد من السيدات والفتيات وبعضهن متزوجات داخل إحدى الصالات الرياضية الملحقة بنادى بلدية المحلة وصل عددهن لأكثر من 50 سيدة وفتاة.
ويأتى الثانى «عنتيل السنطة» السلفى الذى قيل إنه أمين الإعلام بحزب «النور» بالسنطة بمحافظة الغربية كانت الأكثر بحثا على مواقع الإنترنت وتصدرت أخباره وصورته جميع المواقع الإخبارية ليدخل فى منافسة مع «عنتيل المحلة» ضمن الأشهر.
بطل الواقعة «م.ح» كان يقوم بتجهيز كاميرات الفيديو قبل استدعاء فريسته إلى مقر شركته والتى تعمل فى مجال الدعاية والإعلان بشارع المحطة التابع لمدينة السنطة على غرار «عنتيل المحلة» وتجاوز عدد مقاطع الفيديو الخاصة به 62 مقطعا وفقا للتقارير والمعلومات الأولية.
ثم ظهور العنتيل الثالث بمحافظة الغربية ويعمل محاميا فى مدينة السنطة وظهرت له مقاطع جنسية مع أكثر من 5 سيدات ويتم تداولها حاليا مع الأهالى.
وانتشرت فى قرى ومدن مركز السنطة مقاطع جنسية لمحام يدعى خ ح يقيم فى مدينة السنطة أثناء ممارسته الرذيلة مع 5 سيدات وترددت أنباء عن وجود مقاطع أخرى لم تظهر بعد تسريبها عن طريق جهاز الكمبيوتر الخاص به.
ويختتم العام بعد ظهور فيديوهات لشخص يدعى «محمد. زعيتر» العنتيل الرابع استغل وسامته فى إيهام الفتيات بعد قيامه بانتحال صفة ضابط ووكيل نيابة وموظف بأحد البنوك ومرات عديدة مسئول بشركة بترول حتى ترضخ له الفتيات اللاتى تتراوح أعمارهن ما بين 20:17 سنة ومعظمهن من عائلات كبيرة ويصطحبهن إلى شقته بعد إيهامهن بالتقدم لخطبتهن ويعاشرهن جنسيا داخل شقته ويقوم بابتزازهن بنشر الفيديوهات الخاصة بهن فى حالة عدم دفع مبالغ مالية له مقابل عدم النشر.
ومن جانب آخر قرر المستشار محمد منير رئيس محكمة جنح أول المحلة تأجيل جلسة محاكمة المتهم محمد زعيتر والملقب ب«العنتيل الرابع» فى القضية رقم 23466 جنح أول المحلة بتهم النصب والفعل الفاضح وانتحال صفة ضابط قوات مسلحة وحيازة سلاح أبيض إلى جلسة 1 فبراير المقبل للنطق بالحكم.
وكانت هيئة المحكمة قد استمعت إلى مرافعة محمد عبدالوهاب محامى المتهم والذى طالب فيها ببراءة موكله ورفض الدعوى المدنية وبطلان إجراءات الاعتراف بمحضر الضبط بموجب أنه غير صادر عن قرار من النيابة العامة بضبط وإحضار المتهم وبطلان إجراءات القبض والتفتيش.
وشدد محامى الدفاع عن المتهم بالضرورة استبعاد شهادة رئيس مباحث قسم أول المحلة الرائد حسن أبوالمجد كونها مجاملة وستصب لصالح المدعين بالحق المدنى فى حق موكله.
كما أوضح محامى الدفاع أن قوات الشرطة ألقت القبض على موكله «زعيتر» قبل مرور 24 ساعة على محضر البلاغ المقدم ضد بضبطه وإحضاره مستشهدا أن رئيس مباحث قسم أول المحلة أكد فى محضر التحريات أنه شاهد المتهم محمد زعيتر أثناء وقوفه بشارع الجلاء بالمحلة وضبط بحوزته مطواة فى حين أن حارس العقار الذى يقطن به المتهم وأحد جيرانه أكدوا أن المتهم تم ضبطه من داخل شقته وإنزاله بالملابس الداخلية، وتمت إعادته مرة أخرى لارتداء ملابسه. كما أوضح المحامى أن موكله لم يسبق له دخول أى قسم من أقسام الشرطة وتم ضبطه لأول مرة فى 23 نوفمبر الماضى واستطرد الدفاع فى مرافعته أن والدة المتهم قدمت خطابا للمحامى العام لنيابات شرق طنطا قبل 24 ساعة من تحرير محضر الضبط خشية تلفيق تهم لنجلها بقسم أول المحلة.
فقال الدفاع إنها أكدت فى أقوالها أنها تزوجت من المتهم فى العام الماضى وحدثت بينهما خلافات وانفصلا عن بعضهما البعض بعد عدة شهور.