اشتعال حرب نجوم الإعلام الرياضى

عاد الدورى المصرى بعد فترة التوقف ساخنا وذلك بعد فوز الأهلى بكأس الكونفيدرالية ليصبح أول فريق مصرى يتوج بها، ولكن السخونة بين نجوم الإعلام الرياضى انتقلت من داخل المستطيل الاخضر الى الفضائيات .
حيث كانت البداية من خالد الغندور الذى فتح النار بفيديو فى برنامجه ينتقد كل الإعلام الرياضى تقريبا، ألا هو طبعا تصرف بندق الذى أثار استياء الجميع.
شادى محمد قرر فى برنامجه على قناة الأهلى الرد على عرض خالد الغندور بقوة.
وطبعا، أكد شادى أن تصرف الغندور خاطئ تماما ومرفوض لأنه ليس دور الإعلامى أن ينتقد زملاءه، وعليه أن يترك حرية الانتقاد للمشاهدين.
لذلك قرر القائد التاريخى للأهلى الرد على الغندور، بفيديو مشابه!
وعلى جانب آخر أكد الإعلامى أحمد شوبير، أنه تلقى إشادة كبيرة من قبل متابعى برنامجه اليومى «الملعب» على شاشة سى بى سى 2 خلال الأيام القليلة الماضية عقب فتحه ملفات فساد اتحاد الكرة المصري.
وقال شوبير: «أثبتنا أن الجبلاية باتت مسرحاً للمراهنات وغسيل الأموال وليس مؤسسة تدير الكرة فى مصر».
وأتم تصريحاته متمنياً أن تُزال هذه الأمور داخل الاتحادات الرياضية فى مصر من أجل القضاء على الفساد ومصلحة الوطن.
صدام آخر بدأ منذ فترة ولايزال مستمرا بين سيف زاهر والإعلامى الذى رفض أن يذكر اسمه - وهو مدحت شلبى.
ويبدو أن مهاجمة فاروق جعفر الدائمة لاتحاد الكرة فى برنامج الإعلامى (الذى لا يريد أن يذكر اسمه سيف زاهر أثارت استياءه باعتباره عضواً فى اتحاد الكرة).
فقرر أن يرد بقوة ويقدم له نصائح إعلامية - طبعا بصفته عضو مجلس إدارة فى اتحاد الكرة - وهاجمه بقوة لأنه غاوى تسخين الأحداث.
فالصدام الإعلامى لم يكن بين العاملين فى المجال فقط، فقد دخل الإسبانى خوان كارلوس جاريدو المدير الفنى للأهلى مبكرا فى صدام بالصحفيين.
فبعد أن اتهمه الإعلام بسب الحكام باللغة الإسبانية، رد جاريدو ببرود فى المؤتمر الصحفى لمباراة الأهلى والنصر، فمثلا ترك الصحفى يوجه السؤال فى ربع ساعة ثم رد بأنه أجاب على هذا السؤال فى أول المؤتمر.
الإعلام لم يخش جاريدو ولم يتوقف عند مهاجمته، خاصة بعد الخسارة من سيوى سبورت فى ذهاب نهائى الكونفيدرالية.
وكانت البداية من عصام شلتوت الذى انضم مؤخرا إلى الإعلام التليفزيونى ببرنامج جديد، فهاجم جاريدو من خلال فقرته النارية فى برنامجه بعنوان «ياااااه».
فقرة «ياااااه» كانت مليئة بالهجوم على جاريدو لأنه تسبب فى إيقاف تريزيجيه لأنه أعطى له تعليمات على بعض التوقيتات نتج عنها إنذار يلا اللى فات مات! ( والله هو اللى قال كده)
كما عاد عصام شلتوت وتحدث «بنية طيبة طبعا» عن طرد حسام حسن مدرب الاتحاد لنجل طلعت يوسف بعدما تولى قيادة الفريق خلفا له.
وبدون سبب مفهوم ضرب شلتوت مثالا بحسن شحاتة الذى لم يطرد نجل شوقى غريب من المقاولون.
لكن المختلف أن إبراهيم حسن مدير الكرة بالاتحاد السكندرى «معندوش الكلام ده»، فقرر أن يرد باليد على مصور التليفزيون الذى ركز الكاميرا عليه بعد هدف للأسيوطى.
فدفع إبراهيم حسن الكاميرا إلى الملعب بدلا من تصوير دكة المقاعد.
وطبعا لا يجد إبراهيم حسن أى مشكلة فى الرد على إعلامى يضايقه مع مراسل برنامجه شخصيا.
«الخناقة» بين التليفزيون المصرى والأندية بسبب بث الدورى شيء مكرر كل موسم، ولا تفهم سبب إصرار التليفزيون على شراء المباريات ب«العافية» مع كل مرة تشاهد فيها الاستوديو التحليلى وضيوفه.