«السريحة والبلطجية» يشعلون أزمة البوتاجاز

كتب: نشأت حمدى عبد الوكيل محمد والمنوفية: مروة فاضل
فشلت وزارة التضامن في حل أزمة «البوتاجاز» بالمحافظات واستعانت الوزارة أمس بالشرطة لحماية مفتشي التموين من اعتداءات بلطجية حاولوا الاستيلاء علي حصة مستودع «عين الصيرة» لبيعها في السوق السوداء.
في الوراق بالجيزة تمكن البلطجية والسريحة من الحصول علي الحصة الأكبر من «الأنابيب» وقد اختفت «أنابيب البوتاجاز» في العديد من قري الصف وأطفيح ووصل سعر الاسطوانة في السوق السوداء إلي 25 جنيها.
خالد أبوساعد صاحب مستودع بحلوان أكد أن هناك أكثر من 400 مصنع طوب طفلي يستخدم معظمها أنابيب البوتاجاز ويتسبب هذا في نقص المعروض وزيادة حدة الأزمة.. فيما اتهم حسين حامد عضو محلي أطفيح تجار السوق السوداء بالتسبب في ارتفاع أسعار البوتاجاز ولقيت أمس ربة منزل بالمنوفية مصرعها أثناء وقوفها أمام أحد المستودعات بقرية سمادون بمركز أشمون حيث صدمتها سيارة وسط ازدحام المواطنين وتسابقهم علي تغيير اسطوانات الغاز.. تم نقل جثة المتوفاة إلي المستشفي وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق.
كما تباشر نيابة قويسنا برئاسة المستشار أحمد أبوفدان مدير النيابة تحقيقاتها في واقعة اعتراض زوج صاحبة مستودع بوتاجاز بناحية قويسنا البلد واثنين آخرين لمدير إدارة التموين أثناء قيامه بتحرير مخالفة تلاعب في اسطوانات الغاز.